اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


الجدة ـ الجد ـ العمة والخالة، فمهما كان تفهمهم مجتمعين أو منفردين ـ لاساليب التربية، فان تأثيرهم غير مرغوب فيه لهذه الاسباب في العائلة.

اختلاف طرق التعامل مع الطفل يفقده الشعور بالانتماء الكامل، وهذا يولد الازدواجية في التفكير والعمل.

الخلافات التي قد تنشا داخل العائلة وتترك اثرها السلبي في نفسية الولد.

توزع الولاء ومحاولات التسابق على خطف ود الطفل.

الحيرة والاضطراب في اختيار الولد ذكراً ام انثى للقدوة والمثل في المعاملة.

المربية، وهي بدعة المعجزة الاقتصادية ورفاهية الام، فهي التي تريد طفلها لها، وعلى غيرها مهمة التعامل معه، ومهما كانت الاسباب فان امكانية حدوث شرخ والم في نفسية الطفل قد تكون كبيرة، بسبب الحب الفطري لامه وتعلقه العاطفي بالمربية.

الولد الوحيد: كيف تكون نفسية الولد الوحيد.

مشاكله كثيرة تكون، فهو المدلل، ومهما حاولت الام تجنب المصاعب التي تعترضها في تربيته، فان الخطأ في تربيته يكون كبيراً لهذه الاسباب: الممنوعات خوفاً من اغضابه، ومن جهة ثانية خوفاً عليه من اي أذى، هنا يبرز التناقض الكبير بين الخوف من اغضابه والخوف عليه. فان رغباته مقبولة وتنفذ بدون حدود. اخطاؤه مغفورة الى حد كبير، والى ان تفقد الام الصبر او ترى واجباً عليها التدخل لمنعه او تأنيبه او تأديبه وهو الذي لم يتعود ذلك فيحدث الشجار وتبدأ العاصفة، وبالرغم من انه يحظى باكثر وقت امه، فانه يفتقد وجود اطراف اخرى يجد في التسلية معها فرصة للتنافس واكتساب التجارب. انه يفتقد حتى دخول الحضانة شعور "نحن" ويعيش بأجواء "الأنا".

هل الغيرة طبيعية: الغيرة ظاهرة طبيعية: غيرة وحب سيطرة وتملك للألعاب ـ للأهل، للأصدقاء، وهذه تظهر في اشكال مختلفة، فمن الأولاد من يخبىء هذا الشعور ويكبته، ومنهم من يحاول لفت النظر لكسب الاعجاب من خلال ابراز القدرات، ومنهم من يعبّر عنها بروح عدائية رافضة. ولعل اكثر انواع هذه الغيرة من المولود الجديد الذي يحظى بحنان وعاطفة الأم، فيشعر الطفل الاول بانه قد اتى من يحاول ان ينزع التاج عن رأسه فيشعر الطفل الاول بانه قد اتى من يحاول ان ينزع التاج عن رأسه او على الاقل من يشاركه مملكته الصغيرة. وكم من الاطفال الذين سبق وتركوا قنينة الرضاعة يعودون اليها للتقليد والتعويض عن الشعور بنقصان العاطفة والحنو. وكم منهم من يعتريهم الحزن والهدوء او كثرة الحركة والأعمال السلبية والاطفال يعبرون عن هذه الغيرة المعبرة باشكال مختلفة كالتبول. في الايام الاولى لولادة المولود الجديد، يحاول الطفل ان يبدي نحوه شعوراً طيباً، اما لعدم اكتمال الغيرة، او لاعتباره كانه لعبة وحدث جديد، او اخفاء لغيرة بدأت تتفاعل، ويمر الوقت لتتساءل الام ما الحل، كيف اساعد طفلي؟ فانني احاول ان اعطي طفلي الوقت الكبير من دون أن أدعه يلاحظ اهتمامي بالمولود الجديد، وكذلك والده عن طريق حمل الهدايا له، لا تقلقي ايتها الام، حاولي تخفيف اثرها، ولا تحلمي بالقضاء عليها لأنها ظاهرة طبيعية، اما الطريقة فهي تختلف من طفل الى آخر وهذه النقاط ربما تساعدك.

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها