اتهمت عائلات الأسرى "الإسرائيليين" في قطاع غزة، السبت، من وصفتهم بـ"المتطرفين" في الحكومة، بأنّهم "يريدون أن تستمر الحرب إلى الأبد"، كما أنّهم "مستعدون للتضحية بالأسرى"، وفقاً للقناة الـ"12".
وعلّق ذوو الأسرى على المقترح، الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن غزة، مؤكّدين، في بيان، أنّه "ممنوع خسارة هذه اللحظة"، ودعوا الجمهور إلى "دعم الصفقة".
وأشار البيان إلى أنّ خطاب بايدن "أعطى لأوّل مرة أملاً حقيقياً"، لافتاً إلى أنّ الرئيس الأميركي ألقى خطاباً أمس (الجمعة) لأنّه يعرف أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "يمكن أن يحبط هذه الصفقة أيضاً".
وطالب البيان نتنياهو بـ"الخروج إلى الجمهور وإعلان قبوله الصفقة"، مشيراً إلى وجود جهات في الحكومة "تريد حرباً أبدية".
وأكّد تقرير في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ بايدن "عكس في خطابه إحباط إدارته من استراتيجية النصر المطلق والدعوات إلى استمرار الحرب، إلى جانب القلق من موقف المتطرفين في حكومة نتنياهو، في توقيتٍ قريب من استقالة الوزير بني غانتس"، مشيراً إلى أنّه "من ناحية أخرى، لم يقدّم ضغطاً على حماس، وكمفارقة، ناشد إسرائيل قبول الصفقة التي اقترحتها هي بنفسها".
وأوضح التقرير أنّه "بعبارة ملطفة، فإن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي الجمعة لم يُعجب إسرائيل، على الرغم من أنّه كشف الاقتراح الإسرائيلي لحماس، وعدّته حكومة نتنياهو خطاباً ضعيفاً يتجاهل إدانة حماس والمنظمات الفلسطينية".
من جهتها، أعلنت حركة حماس أنّها "تنظر بإيجابية إلى ما تضمّنه خطاب الرئيس الأميركي بشأن دعوته إلى وقف إطلاق النار الدائم".
ورأت حماس، في بيانٍ، أنّ الموقف الأميركي، وما ترسّخ من قناعة في الساحتين الإقليمية والدولية، بشأن ضرورة وضع حد للحرب على غزة، هما نتاج الصمود للشعب الفلسطيني ومقاومته، والذي وصفته بـ"الأسطوري"، خلال نحو 8 أشهر من الحرب المتواصلة على قطاع غزّة.
وكان بايدن أعلن، الجمعة، التفاصيل والشروط لاقتراح الاتفاق على وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية، والذي نصّ على وقف إطلاق النار مدة 6 أسابيع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق الآهلة بالسكان في قطاع غزة.
وأوضح بايدن، أنّ هذه المبادرة تشتمل على 3 مراحل، بحيث "يستمر الاتفاق الأوّل مدة 6 أسابيع، وينص على وقف كامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق الآهلة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح بعض الأسرى لدى حماس، بمن في ذلك الجرحى والمسنون والنساء، بالإضافة إلى إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية".
أمّا المرحلة الثانية، فتتضمن "وقف الأعمال العدائية إلى أجَل غير مسمى في مقابل إطلاق سراح الأسرى المتبقين"، في حين أنّ المرحلة الثالثة من هذه المبادرة تتضمن "بدء إعادة إعمار قطاع غزة"، وفق بايدن.
يتم قراءة الآن
-
لا تهينوا الطائفة الجريحة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!
الأكثر قراءة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
العدو "الإسرائيلي "يختبر اتفاق وقف إطلاق النار قبل الانسحاب المقاومة ستنفذه... ولن تقع في الفخ الأميركي الاصطدام مع الجيش
-
فرح وحزن.... يا سماحة السيّد
عاجل 24/7
-
15:21
المرصد السوري للعربية: تعزيزات من 3 فرق في الجيش السوري تتجه إلى حلب
-
14:56
هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية أرئيل تمكن من إفراغ 3 مخازن رصاص نحو الحافلة قبل إطلاق الجيش النار عليه
-
14:56
هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية أرئيل هو سامر حسين من قرية عينبوس جنوب نابلس ويبلغ من العمر 46 عاما
-
14:55
كتائب القسام تنعى سامر حسين منفذ العملية البطولية قرب أرئيل
-
14:55
الفصائل المسلحة تقول إنها بدأت دخول مدينة حلب
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت