اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


توقّف عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني عند "مؤشّرات الانهيار التي تزداد يومًا بعد يوم لتشمل كل القطاعات والمجالات، فيما القوى السياسية لا تدرك هذا الواقع وتستمر بالتمترس خلف مواقفها غير آبهة لواقع البلد والناس".

واعتبر "أنّنا أمام خطر وجوديّ يهدّد لبنان"، داعيًا الناس الى "محاسبة النواب الذين انتخبوهم والضّغط عليهم لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت".

وكان مكتب البعريني في المحمرة قد غصّ بالوفود الشعبية والشخصيات المتضامنة، التي جاءت تستنكر الحملة الإعلامية التي تعرّض لها.

واستقبل البعريني لهذا الخصوص وفدًا موسّعًا من بلدة مشمش، بحث قال: "أنا مدين لكل من وقف معي ولو بكلمة أو موقف أو اتصال"، مشددا "على عدم الإنجرار وراء الفتنة".

وتطرّق البعريني إلى الوضع الأمني، فاعتبر أن "الاجراءات الأمنية التي شهدناها في الأيام الماضية أعطت ارتياحًا كبيرًا لدى الناس وأرست حالاً من الطمأنينة من خلال نتائج المداهمات والملاحقات والتوقيفات التي تمّت".

وأكد البعريني في كلمة أمام وفد من عشائر خلدة والبقاع والجبل: "ان ما يهزّنا فقط الفتنة، التي هي خط أحمر، ولا ينفعنا أو ينقذنا إلا مشروع الدولة، ونترفّع عن كل كلمة تسيء إلى المنطقة، وأنا إبن هذا الوطن وأي موقف سأتّخذه سيكون من تعاط إيجابي لصالح كل الناس، وسيبقى موقفنا إلى جانب كل ما يطفئ نار الفتنة ويبني الوطن، وأنا أعتبر نفسي خادمًا لهؤلاء الناس، وهذا الأمر يرفعني ولا يضعني".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟