اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الحرب الدائرة على الحدود مع فلسطين المحتلة اصبحت اكبر من دعم ضد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وقد بات واضحا ان مقاومة حزب الله تملك قدرات عسكرية باستثناء طائرات حربية توازي قوة الجيش الاسرائيلي من حيث المدفعية والصواريخ ومن حيث المسيّرات ومن حيث صواريخ اسقاط المسيرات كذلك نوعية المسيرات الانقباضية التي تضرب القبة الحديدية الاسرائيلية المضادة للطائرات، وهذا يعني ان ما كان يهدد به وزير الحرب الاسرائيلي غالانت او غيره من مسؤولين بشن حرب على لبنان واعادته الى العصر الحجري لم يعد ممكنا وبات مكلفا جدا على الكيان الصهيوني.

الاجتياح البري لم يعد متوفرا للجيش الاسرائيلي لانه سيتواجه مع مقاومة برية ميدانية قادرة على الحاق الخسائر بدباباته ومدفعيته وجنوده، اما القصف الجوي فلن يفيده لان المقاومة متواجدة والحرب التقليدية التي سيشنها العدو الاسرائيلي بدباباته سيتواجه مع قوة منتشرة باعداد قليلة لا تزيد عن 30 مقاتلا يتواجدون على مسافات ومجهزين بصواريخ مضادة للدروع ضد مستوطنات الجليل الاعلى والاوسط ومحطات الردارات ويملكون من هذه الصواريخ العشرات لا بل مئات الالاف ولن تستطيع الدبابات الاسرائيلية ان تتقدم بل سيستعمل العدو الطيران الحربي لقصف انفاق تحت الارض اصعب واكثر من انفاق قطاع غزة.

ان هذه القوى التي تملكها مقاومة لبنان ضد العدو الاسرائيلي غيّرت موازين القوى واصبح الردع هو عنوان المرحلة المقبلة على اي عدوان اسرائيلي ضد لبنان.

«الديار» 

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟