اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تواصل المقاومة الاسلامية عملياتها ضد مواقع وتجمعات العدو الاسرائيلي على الحدود المتاخمة لفلسطين المحتلة، وذلك دعما للشعب الفلسطيني ورداً على الاعتداءات على القرى الجنوبية.

وفي السياق، أعلنت المقاومة في بيان لها انه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‏‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وردا على ‏الاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الزرارية، شن مجاهدو المقاومة هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر القيادي المستحدث للجبهة الشرقية في ‏فرقة الجليل (ناحل غيرشون شرق ديشون) مستهدفين المبنى القيادي فيه وأماكن تموضع واستقرار ‏ضباطه وجنوده وأصابوا أهدافهم بدقة، مما أدى الى اندلاع النيران فيها واوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح".

وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة انه: "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‏‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وبعد تعقبٍ ‏ومراقبة لقوات العدو في جبل عداثر وعند رصد لآلية عسكرية فيه استهدفها مجاهدو ‏المقاومة بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة ‏مباشرة، مما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها وإيقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح".‏

ورداً ‏على ‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، أعلنت المقاومة في بيان أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، قصف مجاهدو المقاومة، مرابض مدفعية العدو في الزاعورة بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا".

وكانت أعلنت المقاومة في بياناتها المتتالية، استهدافها:

- انتشارا ‏لجنود العدو الإسرائيلي في حرش شتولا بقذائف المدفعية. ‏

- هجوما جويا بمسيرة ‏انقضاضية على موقع المطلة مستهدفة إحدى خيمه، وأصيبت إصابة مباشرة.

- التجهيزات التجسسية في موقع ‏المالكية بقذائف المدفعية، وأصيبت إصابة مباشرة.

- تجمعا لجنود ‏العدو الإسرائيلي في خلة وردة بالأسلحة الصاروخية، وأصيب إصابة مباشرة.

نعي

الى ذلك، أعلنت المقاومة في بيان لها انه: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الشهيدين على طريق القدس حسين أحمد ناصر الدين "سراج" مواليد عام 1980 من بلدة العباسية في الجنوب، وعلي حسين صبرا "أبو حسين أيمن" مواليد عام ١٩٧٥ من مدينة بيروت وسكان بلدة البابلية في الجنوب".

تشييع

من جهة ثانية، شيعت بلدة حولا الجنوبية، شهيدي الغارة الإسرائيلية الاخوين محمد وعلي قاسم، رغم الاجواء التصعيدية وأصوات الانفجارات المتنقلة.

وفي وداعهما، اجتمع الأهل والأحبة في بلدتهما حولا. وبعد الصلاة على الجثمانين كان العهد لهما ولسائر الشهداء بمواصلة المواجهة حتى النصر.

وفي موكب سيار، جاب الشهيدين محمد وعلي قاسم للمرة الأخيرة شوارع بلدتهما التي أحبا وصمدا فيها حتى الشهادة.

ومر الموكب بمنازل حولا المهدمة وصولًا إلى الجبانة، شيع الشهيدان على وقع التهليل والهتافات الحسينية إلى مثواهما الأخير إلى جانب من سبقهما من الشهداء.