اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عندما تم التمديد لمدة سنة للعماد جوزف عون واستمراره في قيادة الجيش اللبناني لمدة سنة، كان قرارا لافتا. وظهرت بشأنه اراء كثيرة، اهمها ان بقاءه في قيادة الجيش يجعله مرشحا محتملا لرئاسىة الجمهورية. ان حظوظه كبيرة، ويعود ذلك الى ان الولايات المتحدة وقطر وضعتا ضغوطا كبيرة لكي يتم التمديد له، وألمحتا انهما ستقطعان المساعدات المالية للضباط والرتباء والجيش. والجيش اللبناني كان بأمس الحاجة الى هذه المساعدة، وهذا كان أحد أسباب التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، اضافة الى قناعات داخلية بضرورة التمديد له.

اليوم تم الاعلان عن زيارة سيقوم بها قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون الى واشنطن، وترافقه بالزيارة سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان، وسيحضر اجتماعها مع قيادات الكونغرس الاميركي، وربما حضر جلسة للكونغرس الاميركي، وسيجتمع بقادة الكونغرس ومع لجنة الدفاع. كذلك سيحصل اجتماع بينه وبين رئيس اركان الجيوش الاميركية في العالم، ومع قيادات في المنطقة الوسطى تامبا الموجود مركزها في فلوريدا، وتمثل القيادة الوسطى في الشرق الاوسط واسيا والخليج.

وتدل هذه الزيارة ان هنالك مسعى للاتيان بالعماد جوزف عون رئيسا للجمهورية، وله حظوظ كبرى بعد هذه الزيارة. ان الادارة الاميركية ستدرس جديا، بعد اللقاءات التي ستحصل بين قائد الجيش اللبناني بوجود السفيرة الاميركية في بيروت، ترشيح العماد جوزف عون، وقد تأخذ قرارا بدعمه كي يصل الى رئاسة الجمهورية. فهل سيحصل هذا الامر، ام يبقى تحليلا في بيروت وواشنطن، وفي الدوحة ايضا وفي والسعودية ومصر؟

«الديار»