اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس خلال جولة في المنطقة الشمالية الحدودية مع لبنان يوم الثلاثاء، إنه بحلول شهر أيلول سننهي المهمة هنا ونكون قادرين على بدء واقع آخر.

وأضاف بيني غانتس "سوف يمر الأمر إما بالدبلوماسية أو بالتصعيد.. لكن لا يمكننا خسارة عام آخر هنا".

وصرح الوزير بأن التحدي العملياتي الأكبر اليوم هو في الساحة الشمالية وفي شمال إسرائيل، والتحدي الأخلاقي الأكبر هو في الجنوب في قطاع غزة.

وأردف قائلا: "لذلك إلى جانب القتال، الشيء الصحيح في هذا الوقت هو إعادة المختطفين والعمل على إعادة سكان الشمال إلى ديارهم سالمين وإعادة إسرائيل إلى المسار الصحيح"، مؤكدا أن الأمر لن يكون سهلا.

بدوره، أجرى رئيس هيئة الأركان الاسرائيلي اللواء هيرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، جولة وتقييما للوضع مع المفوض العام لسلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلي اللواء إيال كاسبي في قاعدة "جيبور" على الحدود الشمالية.

وقال رئيس هيئة الأركان للواء جولاني على الحدود الشمالية: "إننا نقترب من النقطة التي يجب فيها اتخاذ القرار، والجيش الإسرائيلي مستعد للغاية له".

وأضاف: "نحن نهاجم هنا منذ ثمانية أشهر وحزب الله يدفع ثمنا باهظا جدًا، لقد زاد من قوته في الأيام القليلة الماضية ونحن مستعدون بعد عملية تدريب... مستوى التدريب العسكري يسمح للانتقال إلى هجوم في الشمال... نحن نقترب من نقطة القرار".

وقال المفوض العام لسلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلي اللواء إيال كاسبي: "إن التعاون الذي يحدث بشكل روتيني مع الجيش الإسرائيلي يؤدي إلى الإعداد والاستعداد المطلوب لكلا الهيئتين، ويتم تنفيذه عمليًا حتى في زمن الحرب".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟