"الإشتراكي" بدأ جولته على المسؤولين "لتحفيز الحوار وانتخاب رئيس"
شهيّب: مُحاولة للوصول الى رئيس وفاقي
أبو الحسن: لمسنا إيجابيّة... ومحكومون بالتوافق

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بدأ الحزب "التقدمي الإشتراكي" جولته على المسؤولين لتحفيز الحوار وانتخاب رئيس. فقد زار الوزير السابق غازي العريضي، بتكليف من رئيس الحزب السابق وليد جنبلاط، رئيس مجلس النواب نبيه بري والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حسين الخليل، في إطار مبادرة الحزب تجاه القوى السياسية، "لتحفيزها على الحوار والتشاور من أجل إنجاز الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية، وتجاوز المرحلة التي يمرّ بها لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان" ، وفق بيان صدر عن "الاشتراكي".

عند جعجع

وللغاية نفسها، زار وفد من تكتل "اللقاء الديموقراطي" ضمّ رئيس اللقاء النائب تيمور جنبلاط والنواب مروان حماده وأكرم شهيب ووائل أبو فاعور، رئيس حزب "القوات اللبنانيّة" سمير جعجع في معراب.

وعقب اللقاء، تحدث شهيّب باسم الوفد فقال: "بدأنا جولتنا ليس بهدف طرح مبادرة جديدة أو أسماء رئاسية إنما من أجل خلق مساحة مشتركة بين الكتل النيابية"، مضيفا "بغض النظر عن النتائج المرجوّة، من الضروريّ البحث المشترك بين القوى السياسيّة لمحاولة الوصول الى رئيس وفاقي يجمع ولا يفرّق، وهذا لا يكون في رأينا، إلّا من خلال التلاقي والحوار والتشاور كما سمّاه أخيراً رئيس مجلس النواب نبيه بري".

وعن إمكان نجاح مبادرة اللقاء، لفت شهيب إلى "أنها محاولة وليست مبادرة، تهدف إلى التلاقي مع الجميع، ونحن ننتظر استكمال اللقاءات مع معظم القوى السياسيّة في البلد، وعلى ضوئها نرى إن كنا سننجح أم لا"، مؤكدا أن "مصلحة البلد تقضي بالتحرك حتى لا يبقى هذا الجمود في ظل هذا الوضع المتردي والعدوان الإسرائيلي على الجنوب والدمار الذي نشهده "، مضيفا "لم نتحدث بالأسماء، فالمرحلة تتطلب أولاً التلاقي وبعدها لكل حادثٍ حديث".

عند باسيل

وبعد الظهر، التقى وفد  من "اللقاء الديموقراطي" برئاسة النائب تيمور جنبلاط، والنواب وائل بو فاعور وهادي أبو الحسن وراجي السعد وحسام حرب، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في ميرنا الشالوحي.

بعد اللقاء، قال أبو الحسن: "لمسنا إيجابية في النقاش واستعدادا إيجابيا ومرونة لكي نفتش عن مخارج تجمع ولا تفرق وسنتعاون. وسنستكمل خلال اليومين المقبلين وسنلتقي الرئيس نبيه بري وسنضع الرئيس نجيب ميقاتي في خلاصة ما توصلنا إليه وربما نعود إلى الإتصال الثنائي والثلاثي كي نصل إلى حل. وأعتقد أننا محكومون جميعا بالتوافق وإذا لم نذهب للتوافق لا سمح الله يكون ذهبنا إلى المجهول والمجهول هو انتحار ونحن نرفض المجهول والإنتحار".