اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رغم ان كل الاجواء في المنطقة تدل على ان التصعيد العسكري والعدوان على قطاع غزة وخاصة الان على مدينة رفح كل ذلك يدل على ان الاستحقاق الرئاسي في لبنان مؤجل، الا ان ما ذكرناه امس عن زيارة العماد جوزاف عون الى الولايات المتحدة والاجتماعات العالية المستوى التي سيعقدها برفقة سفيرة الولايات المتحدة في بيروت وقيامه ببعض الزيارات، فان جريدة الشرق الاوسط وهي تلقب بجريدة العرب الاولى ذكرت في خبر عن تسوية لانتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان وان هنالك 3 اسماء مطروحة جديا لاختيار احدى الشخصيات منها.

والاسماء هي التالية: العميد جورج خوري وكان قد تولى مدير مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ثم انتقل الى الفاتكيان كسفير لبنان لدى الحاضرة لفترة من الزمن ثم عاد الى لبنان وهو قريب من الثنائي وقريب من البطريرك الراعي، اما الاطراف المسيحية الاخرى فغير معروف اذا كانت راضية عنه.

اما الاسم الثاني فهو الدكتور فريد الياس الخازن الذي يشغل حاليا سفير لبنان لدى حاضرة الفاتيكان وقد استطاع بجهود جبارة وضع صورة القديس شربل في الكاتدرائية الكبرى في الفاتيكان بموافقة ومبادرة من بابا الفاتكيان وهو انجاز غير مسبوق ولم يحصل ان تم وضع صورة قديس لبناني على جدران حاضرة الفاتيكان التاريخية، وهو مقبول تقريبا من كل الاطراف وقد لا تكون ترغب فيه بعض الاطراف لاسباب غير سياسية بل لعدم معرفتهم به عن مسافة قريبة.

اما الاسم الثالث فهو الوزير السابق جان لوي قرداحي وهو ماروني من مدينة جبيل تولى وزارة الاتصالات في زمن كان الفساد معششا في كل وزارات الدولة اللبنانية وترك منصبه من دون اي كلام عن قيامه بفساد، بل كان مثالا للاستقامة والابتعاد عن استغلال مركزه ومثالا للنزاهة في ادارة اموال الدولة اللبنانية وحقق انجازات كبرى في وزارة الاتصالات حيث ارتفع مدخول الوزارة الى اكثر من مليار دولار في عهده.

هل هذه الاسماء المطروحة من العماد جوزاف عون الى العميد جورج خوري الى الدكتور فريد الياس الخازن الى الوزير جان لوي قرداحي كاسماء تسوية، ام ان الدول ستبقى تبحث اكثر في الملف الرئاسي طالما الحرب في قطاع غزة مستمرة ضد الشعب الفلسطيني؟

لكن يبدو ان الحديث عن اسماء مطروحة بدأ جديا في حال تعذر التوافق على مرشح من المرشحين الرئاسيين الحاليين.

«الديار» 

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟