اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت أوساط ديبلوماسية مطّلعة بأنّ اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل" أنجزه هوكشتاين، من دون حصول حرب عسكرية، أو ضربة من خلال التفاوض غير المباشر. ولهذا فإنّه بالإمكان اليوم، لا سيما بعد وقف حرب غزّة ووقف إطلاق النار عند الجبهة الجنوبية، البدء بمناقشة كيفية تطبيق القرار 1701 من قبل جميع الأطراف المعنية، وليس من قبل حزب الله أو لبنان فقط، توصّلاً الى توقيع إتفاق خاص بالحدود البريّة.

أمّا محاولة التهديد بالتصعيد، وبشن ضربة كبيرة على لبنان فلن تُجدي نفعاً، على ما شدّدت الاوساط، إذ ليس من مصلحة العدو فتح حرب جديدة في المنطقة، لن تقتصر على لبنان فقط، إنّما ستمتدّ منه الى سائر دول المنطقة. كذلك فإنّ النازحين السوريين المنتشرين على جميع الأراضي اللبنانية، لا بدّ وأن يهربوا نحو الدول الأوروبية عبر البحر وبطرق غير شرعية، فور اندلاع الحرب الموسّعة بهدف الفرار من الموت، الأمر الذي من شأنه مضاعفة أزمة المهاجرين غير الشرعيين الى الدول الأوروبية بفضل "إسرائيل". كما أنّ مبادرة هذه الأخيرة الى شنّ الحرب على لبنان، أو القيام بضربة موسّعة عليه من دون أي سبب وجيه، لا بدّ وأن تتمّ محاسبتها عليها في مجلس الأمن الدولي. فهل ستفكّر "إسرائيل" بكلّ هذه الأمور قبل تنفيذ السيناريو الصهيوني غير المدروس؟!


دوللي بشعلاني - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2177990

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟