اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر سياسية لبنانية متابعة لمسار الحرب، الى أن التهديدات المتعلقة بذهاب "إسرائيل" إلى حرب في جنوب لبنان لم تتوقف في أي يوم، منذ بداية العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، لا بل أنه في الأيام الأولى من هذا العدوان كان على طاولة البحث لدى القيادات السياسية والعسكرية في "تل أبيب"، التفكير بشن عملية عسكرية إستباقية ضد حزب الله، على قاعدة الإستفادة من "التعاطف" الدولي الذي حظي به الكيان بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي.

هذا التهديد الذي وصل الى لبنان، يكاد يكون التهديد رقم 200 تقول المصادر، مشيرة الى أن كل هذه التهديدات جوفاء، لأن "الإسرائيلي" يعلم قوة المقاومة، معتبرة أن هذه التهديدات والتصعيد الكلامي موجه غالباً الى البيئة "الاسرائيلية" في الشمال، خاصة في هذه الأيام التي تشهد تصعيداً من قبل حزب الله في العمليات.

وتضيف المصادر: "تقديرات المقاومة وبحسب المراقبة للتطورات، ومحتوى كمية كبيرة من الاتصالات السياسية التي تنقلها مرجعيات رسمية لبنانية الى المقاومة، فإن "إسرائيل" غير قادرة على الحرب وغير راغبة بها أيضاً، لأنها تعلم العواقب جيداً".

إذاً، بحسب المصادر فإن كل المؤشرات الواقعية والمنطقية تؤكد صعوبة خيار الحرب الواسعة لدى "اسرائيل"، علماً أن الحزب أرسل بدوره رسائل لمن يعنيهم الأمر، بأن الحرب الواسعة على لبنان لن تقتصر حدودها على لبنان فقط، ولكن كل هذا لا يلغي إحتمال المغامرة التي قد يذهب إليها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو، في حال قرر أن ليس من طريق أمامه في مواجهة الضغوط التي يتعرض لها داخلياً وخارجياً، إلا الهروب إلى الأمام، لكن هذا الإحتمال، وفق المعطيات الراهنة، يبدو ضعيفاً.

محمد علوش - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2177989

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟