اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعرب رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة عن “قلقه العميق إزاء التهديدات الإسرائيلية الأخيرة وتصعيد الوضع في المنطقة”.

وفي حديث صحافي، أشار السنيورة أنه من الضروري تكاتف الجهود اللبنانية والتحالف مع المجتمع الدولي لمواجهة هذه التحديات.

وأضاف السنيورة أن “التهديدات الإسرائيلية المتزايدة تشكل خطرًا على الاستقرار الإقليمي وتتطلب استجابة دولية فعالة لمنع تصعيد الوضع وحماية سيادة لبنان وأمنه”.

كما أبدى السنيورة انزعاجه من التدخلات الداخلية والسلوك السلبي الذي يعتمده “حزب الله”، مشدداً على أهمية الالتزام بالقوانين والمؤسسات الدستورية لضمان الاستقرار السياسي في لبنان.

وقال: “حزب الله يتصرّف وكأنه لم يعد هناك من وجود للدولة اللبنانية، ولا وجود للبنانيين الذين لا يؤيدونه الرأي، وهو يأخذ موقفاً متفرداً في هذا الشأن، وهو في هذا الصدد يكرر ما قام به في العام 2006 عندما قام بتلك العملية على الحدود اللبنانية الجنوبية وعبر الخط الأزرق، وذلك خلافاً لما كان قد وعد به السيد حسن نصر الله آنذاك في جلسة الحوار الوطني اللبناني الأخيرة في حزيران من العام 2006، بأن لن تكون هناك أي عملية عسكرية على الحدود اللبنانية الجنوبية وعبر الخط الأزرق، ولكن الحزب أخذ قراراً متفرداً آنذاك وأوقع لبنان في تلك المشكلة، واستطعنا بعد ذلك أن نتوصل إلى إقرار القرار الدولي 1701 الذي لم يحترمه حزب الله من جهته كما لم تحترمه إسرائيل من جهتها”.

وفيما يتعلق بالوساطة الدولية في قضية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان، دعا السنيورة إلى تعزيز جهود الوساطة الأميركية للتوصل إلى حل سلمي يحقق مصالح الجانبين ويضمن الاستقرار في المنطقة.

وقال إنه “من الضروري تحقيق التوازن بين الأبعاد العسكرية والسياسية في التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه لبنان حاليًا”.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟