اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سجلت المقاومة وتسجل في قطاع غزة اكبر البطولات واقوى المقاومات في تاريخه واسقاط المخطط الصهيوني الذي عمل وهدف الى احتلال كامل فلسطين بدعم من الدول الاستعمارية. ثم لاحقا تبنت الولايات المتحدة رعاية «اسرائيل» ودعمها، واعتبرتها القاعدة العسكرية في الشرق الاوسط التي تريد السيطرة عليها، ولها حليف وهو الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة. مع ذلك، حشد الجيش الاسرائيلي ضباطا وجنودا والاف المدفعيات ومئات الطائرات الحديثة وكل انواع الاسلحة التي تلقتها من الولايات المتحدة لتسيطر على مربع هو مساحة قطاع غزة، اي 364 كيلومترا مربعا. ومضت ثمانية اشهر تقريبا وتنتهي بعد ثلاثة ايام، ولم يستطع العدو الاسرائيلي تحقيق اهدافه، بل بالعكس وقعت في صفوفه خسائر كبرى من قتلى عسكريين وجرح الالالف منهم، بالاضافة الى اعطاب مدفعيات وضرب تجمعات للمستوطنات الاسرائيليين.

كانت «اسرائيل» معتادة حروبا سريعة تنتصر فيها خلال اسابيع، لكن مضت ثمانية اشهر ولم تفعل اي شيء، في حين قامت مقاومة حزب الله بإلحاق خسائر كبرى بالجيش الاسرائيلي ولامست المستوطنات الاسرائيلية على كامل الحدود مع فلسطين المحتلة.

انه تاريخ مجيد حققه الجيش الفلسطيني، ويمكن ان الاجواء في مبادرة بايدن ان تصل الى وقف اطلاق النار، لكن الاكيد ان المقاومة الفلسطينية حققت صمودا هزمت به الجيش الاسرائيلي.

«الديار» 

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟