اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أحيا الجسم القضائي الذكرى الـ25 لاغتيال القضاة الاربعة حسن عثمان، عماد شهاب، عاصم ابو ضاهر ووليد هرموش، الذين اغتيلوا فوق قوس المحكمة في صيدا في 8 حزيران من العام 1999، في احتفال اقيم في قاعة قصر عدل صيدا، في حضور وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال القاضي هنري خوري، رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود وأعضاء من المجلس، المدير العام لوزارة العدل القاضي محمد المصري، نقيب المحامين في بيروت فادي المصري، الرئيسة الاولى لمحاكم الجنوب بالتكليف القاضية رين مطر، المدعي العام الاستئنافي والبيئي في الجنوب القاضي رهيف رمضان ومدعين عامين وقضاة الجنوب، رئيس بلدية صيدا حازم بديع وشخصيات قانونية ومحامين وعائلات القضاة الشهداء.

بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن ارواح القضاة الشهداء، تحدث عريف الاحتفال القاضي وسيم زهرالدين، فقال: "ان هذه الذكرى تشكل عبرة وموعظة لنا نحن القضاة الجدد وقد بدأنا نتلمس حروف العدالة لتكتب بها رسالة ونخط مسيرة أريدها أن تكون ناصعة مشرفة".

ثم القى عمر عماد شهاب كلمة باسم عائلات الشهداء، فأكد أننا "لن نركع أمام الأشرار ولن نقبل بمس هيبة العدالة التي تحمي كل مظلوم وتردع كل ظالم".

وقالت مطر: "هذه الذكرى تأتي لنعتبر ونتعلم ممن عشق العدل وحارب الظلم بصمت واستشهد من أجلهما. لكن لا نستطيع منع أنفسنا عن التساؤل عن الحقيقة، فكيف اذا كان المغدور نفسه حاملا لشعلة الحق وفارسا في ميدان العدالة".

بدوره، قال خوري: "كنا نتمنى ان نحيي هذه الذكرى وقد تم وضع المحكومين خلف القضبان لينفذوا عقوبتهم"، معتبرا انه "مهما فعلنا فإننا نبقى مقصرين بحق من قدم نفسه قربانا للعدالة. لتكن ذكراهم خالدة في قلوبنا نستمد منها العزيمة والقوة".

اما عبود فاعتبر، أن "القضاء اللبناني قادر على مواجهة كل التحديات ومؤهل لتخطي كل الصعوبات، وقضاة لبنان مستعدون للبذل والعطاء وصولا الى التضحية فالشهادة".

من جهته، رأى المصري  أن "بسط سلطة الدولة على كل اراضيها المفتاح الوحيد لاستكمال بسط العدالة التي لا تكتمل من دون الأمن وفرض سلطة القانون على كل المواطنين"، واعدا باسم نقابة المحامين "الوقوف دائما الى جانب القانون والحق والعدالة".

وفي الختام، تم وضع اكاليل من الزهر على النصب التذكاري للشهداء الاربعة باسم خوري وعبود والمصري والمحامي اسامه ابو ظهر باسم نقابة المحامين في صيدا، كما وضع الناجي من محاولة الاغتيال المحامي سالم سليم اكليلا على النصب.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟