اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


يواصل "الحزب التقدّمي الاشتراكي" حراكه الذي بدأه منذ يومين، على خلفية تحريك المياه الراكدة في الملف الرئاسي.

وفي هذا الإطار، استقبل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في السرايا عضو كتلة" اللقاء الديموقراطي "النائب بلال عبدالله الذي قال بعد اللقاء: " بحثنا في مسألتين: الاولى تتعلق بدعم اقتراح القانون المقدم من "اللقاء الديموقراطي" والمرتبط بتمديد سن تقاعد الموظفين في الأدارة الرسمية لكل الفئات منعا للشغور الموجود وصعوبة التعيينات الجديدة، وافساحا في المجال من الاستفادة من الخبرات الموجودة عند كل الموظفين ومن كافة الفئات، وهذا الاقتراح موجود منذ سنتين او ثلاث سنوات في المجلس النيابي وأعتقد ان تبني ميقاتي والحكومة له سيعطيه دفعا باتجاه الإقرار والمناقشة".

اضاف "أما المسألة الثانية فهي موضوع تجمّع الحكومة في مدينة شحيم، والذي بدأ مجلس الإنماء والإعمار العمل به منذ سنوات، ليكون مركزا لكل المؤسسات الرسمية في البلدة، والتي تخدم كل منطقة اقليم الخروب. وكان هناك وعد بايجاد التمويل اللازم لاستكمال المبنى لكي يكون هناك ملجأ لكل المؤسسات الرسمية الادارية والمالية والخدماتية والقضائية ".

عند فرنجية

وكان التقى رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" تيمور جنبلاط النائب طوني فرنجية في دارته بالأشرفية، في حضور النواب: وائل أبو فاعور، بلال عبدالله وراجي السعد، أمين السر العام في "التقدمي" ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

وبعد اللقاء قال عبدالله: "الهدف الأساسي من تحرّكنا هو أن ننجز التسوية الداخلية اللبنانية حفاظاً على البلد، ونحن يجب أن نُساعد أنفسنا كلبنانيين".

بدوره، اشار فرنجيّة الى أنّ "لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام الشلل الذي يشهده لبنان"، مؤكّدًا أنّنا "منفتحون على أيّ حوار بنّاء بعيداً عن المصالح الضيّقة للبعض ولا مجال إلا بالحوار".

وقال: "علينا العمل على إيجاد حلول داخلية بعيداً عن الحلول الخارجية"، مشيرًا الى أنّ "يدنا ممدودة لكلّ مبادرة تحفظ المصلحة الوطنية على أمل أن تحمل مبادرة "اللقاء الديموقراطي" حلولاً. وإذا تعذّر وصول سليمان فرنجيّة أو انسحب من السباق الرئاسي وهذا غير مطروح حتى الآن فإنّ الغالبية النيابية قادرة على إيصال رئيس ولكن ليس هذا ما نسعى إليه".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟