اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أصدرت شخصيات سياسية وجهات عديدة مواقف بشأن حادثة إطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر، في حين أكّدت قيادة الجيش متابعة ملابسات الحادثة، بعد إصابة مطلق النار وتوقيفه ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة، مع الإشارة إلى أنّه سوريّ الجنسية.

وفي السياق، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها للحادث، وجددت في بيان "موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب"، كما شددت على" أهمية توفير الحماية اللازمة لجميع البعثات الدبلوماسية وموظفيها، باعتبارها من ركائز النظام الدولي"، معبرة  "عن تمنيات دولة قطر للمصاب بالشفاء العاجل".

*ندد وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلّاس في بيان، "بكل أشكال العنف"، معتبرا أن "دقة الظروف التي تمر بها المنطقة ولبنان بخاصة، تتطلب من اللبنانيين جميعا التضامن لحماية لبنان من الاخطار التي تهدد كيانه، ودعم جهود المبادرات لانتخاب رئيس للجمهورية، وتستلزم من المجتمع الدولي الاسراع للعمل من أجل إحلال السلام في المنطقة".

*وطالب الوزير السابق وديع الخازن في بيان بالتحقيق العاجل وكشف ملابسات هذا العمل الإرهابي، وسوق الفاعلين إلى العدالة أيا تكن أهدافهم، وأيا يكن حماتهم وأسيادهم، وإنزال أقسى العقوبات بهم. وإننا نعول على أهل الاعتدال للتحرك سريعا لوأد الفتنة وإبعاد الخطر عن لبنان وعدم تركه فريسة قطاع الطرق والعابثين بأمنه وسيادته، وإبقائه في منأى عن هذه الإضطرابات الخطيرة".

*دان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى "كل ما من شأنه ان يمسّ بالاستقرار والسلم الأهلي ويعكّر الأمن، واستهداف السفارات والمراكز الدبلوماسية"، مثنيا على "الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والجيش لكشف المتورّطين واجراء المقتضى حيالهم درءا للفتن، في ظل ما يتعرّض له لبنان من تحدّيات ومخاطر يتوجب مواجهتها بالتضامن الداخلي".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟