اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشار مقربون من الثامن من آذار إلى أن مواقف الرابية والبياضة ليست غريبة ولا مفاجئة، ذلك أن تيار العام ٢٠٠٩ والتسونامي الذي حققه مسيحيا، سمح للجنرال ميشال عون باعتماد خطاب وطني مسندا إلى أغلبية السبعين في المئة من الشارع المسيحي، اما اليوم وفي ظل تراجع حصة التيار إلى حدود الـ ٢١٪ من الكعكة الشعبية، فان ميرنا الشالوحي باتت حكما ملزمة بترداد جو الشارع، في ظل الصراع مع قوى اليمين، وهو اساسا لم "يبلع" يوما اتفاق "مار مخايل"، وفقا لوجهة نظر فريق في حزب الله، ما زال يراهن على "عودة جبران"، مقابل فريق اخر يدفع باتجاه الذهاب الى "الآخر" مع الرابية، انطلاقا من ان فك التحالف لن يقدم او يؤخر في المشهد السياسي الفعلي.

وكشف المقربون ان رسالة وصلت الى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل فحواها ان "السيد بحبك" فلا تخسر تلك الورقة، وبادر الى البناء عليها قبل فوات الاوان، مبدين تعجبهم من سلوك التيار في خوضه الاستحقاقات النقابية والانتصار باصوات الحزب، فيما خطابه في واد آخر.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2178358

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟