اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


رحب رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، بالبيان الصادر عن قادة فرنسا والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا، والذي "شدد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان وتوحيد جهودهم من خلال المساعدة على خفض التوتر على طول الخط الأزرق، وفقا للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة".

وقال ميقاتي: "إننا نثمن عاليا هذا الموقف الداعم للبنان والداعي الى بذل كل الجهود لوقف التصعيد، ونعتبر أن الأولوية لدينا هي التواصل مع أصدقاء لبنان في العالم ودول القرار للجم التصعيد ووقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان"، لافتا إلى "أن الاتصالات الديبلوماسية اللبناني جنبت لبنان في العديد من المحطات مخاطر الخطط الاسرائيلية لتوسيع الحرب، ليس في اتجاه لبنان وحسب، إنما على مستوى المنطقة، وهذا التوجه عبر عنه بيان الدول الاربع بتشديده على العمل لتجنب التصعيد الإقليمي".

كما وجّه ميقاتي​، بناءً على كتاب تلقّته رئاسة مجلس الوزراء من النّائب العام لدى محكمة التمييز بالتّكليف القاضي ​جمال الحجار​، كتابًا إلى الوزارات والإدارات العامّة كافّة لوجوب التقيّد والالتزام بالتّعميم الّذي أصدره النّائب العام، والّذي يهدف إلى تأمين إعادة الانتظام إلى عمل النيابة العامة الاستئنافية في ​جبل لبنان​.

وكان ميقاتي ترأس في السرايا إجتماعا ضم وزير الطاقة والمياه وليد فياض، المدير الأقليمي للبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط جان كريستوف كاريه، المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك ومستشاري رئيس الحكومة نقولا نحاس وسمير الضاهر.

بعد الاجتماع، قال فياض: "عرضنا خلال الاجتماع تطور العمل في برنامج القرض الذي يعمل عليه البنك الدولي في قطاع الطاقة والطاقة المتجددة تحديدا، ولهذا البرنامج متطلبات وبحثنا تقدم العمل فيه، وكذلك في موضوع التدقيق والمواضيع القانونية، آلية وخطة تغطية الكلفة المعتمدة التي وضعتها كهرباء لبنان بمعية البنك الدولي. هذا البرنامج مبشر بالخير ".

والتقى ميقاتي النائب السابق هادي حبيش، وعرض معه الاوضاع العامة.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟