اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجار في حديث صحفي، ان الجو الدولي مناهض للعودة الآمنة للنازحين السوريين إلى بلادهم. ورأى "أن الذراع التنفيذية لهذا الجو في لبنان هي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، هي في نفس التوجهات".

واوضح حجار "للأسف تطل علينا الأمم المتحدة بفرض توحيد مسارات الاستجابة للمقيمين في لبنان، ويطل علينا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بجواب أنه يؤيد توحيد الاستجابة، أي المساعدات للمقيمين في لبنان، لبنانيين وغير لبنانيين، وأقول بالفم الملآن، إن الدولة التي تملك السيادة، هي من تعرض على المؤسسات الدولية كيفية الاستجابة، وكيف يمكن ان تواجه الأوضاع. نحن نخسر سيادتنا عندما نقول نعم للطلب الذي يأتي من الخارج. لسنا نحن المبادرين والمنظمين، ولسنا نحن من يتفاوض ويتحاور في الداخل كوزارات معنية، لنقول للأمم المتحدة نحن نريد الاستجابة للشروط التي تعرضها. هكذا فعلنا عند استقبال السوريين في 2011، فاستغنينا عن تسجيل النازحين، وجيرنا الطلب إلى المفوضية، ونتسكع اليوم للحصول على الداتا".

أضاف "موقف وزير الخارجية عبدالله بوحبيب، من مسألة النازحين السوريين في لبنان كان واضحا"، مشيرا "إلى ان كل التدابير على مستوى الأمن العام ووزارتي الداخلية والعدل في لبنان، لا تزال تسير إلى الأمام في موضوع عودة السوريين، ولكن ليست على نفس الوتيرة السابقة".

وأبدى حجار أسفا شديدا لموقف ميقاتي، وقال: "لقد وافق ميقاتي على خطة لم نطلع عليها، ولم ترسل إلى الوزراء. وافق على خطة لم نتداول بها"، مؤكدا "ان لبنان ليست لديه القدرة على تحمل أعباء النزوح السوري، ولن يكون لديه القدرة على ذلك. فهم (المفوضية الأوروبية) يقدمون لنا بالقطارة المساعدات للإبقاء على النازحين في لبنان. للأسف يريدون تحميلنا هذا الملف. وهمهم ينحصر بحماية شواطئ أوروبا من المهاجرين السوريين عبر منعهم من مغادرة لبنان باتجاه أوروبا وكأن المطلوب هو أمن أوروبا أولا".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟