اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قيادة الكيان الصهيوني واقعة في ازمة التفكير وفقدان الرؤية الصحيحة لما يجري داخل الكيان الصهيوني وحوله الذي اغتصب فلسطين وشرّد شعبها في الداخل والشتات.

مهما قام جيش العدو الاسرائيلي بقصف جوي مدمر وبقصف يجعل ارض قطاع غزة ارضا معدومة الحياة فيها، ومهما حاصر المقاومين في المستشفيات ومنعهم من العلاج، ومهما قطع عنهم المياه والكهرباء والوقود والخبز والطحين وكل المواد المعيشية، فانه لن يستطيع ان يأخذ من الشعب الفلسطيني المقاوم قبولا بهذا الكيان، لان القبول بالكيان الصهيوني انما هو مطلب السياسة الاسرائيلية التي تريد استعباد شعب فلسطين وحولها دول الجوار، وتريد الهيمنة على الدول العربية.

الان نحن على مفترق طرق، صمود المقاومة اذهل العالم، والرأي العام الدولي بدأ يتحرك مطالبا بوقف اطلاق النار، فيما الحكومة الاسرائيلية الدينية تقول انها تريد سحق حركة حماس كليا من قطاع غزة، وتريد ان يحتل الجيش الاسرائيلي كامل القطاع.

ان الخسائر في صفوف الجيش الاسرائيلي كبيرة جدا، والمقاومة صامدة. كذلك المقاومة في جنوب لبنان صامدة وتضرب كل يوم عشرات الاهداف الصهيونية في شمال فلسطين.

بالنهاية المقاومة ستنتصر مهما كان الاخراج، سواء من خلال قرارات دولية لا يمكن تنفيذها ام من خلال جنون صهيوني يدل على ان القيادة الصهيونية في فلسطين المحتلة قد فقدت البوصلة ولم تعد تعرف كيف تدبر شؤون المستوطنين الصهيونيين الذين استقدمتهم من دول العالم الى فلسطين. 

«الديار» 

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟