اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في ظل ترقب ما قد تفضي إليه اجتماعات الإليزيه، أشارت مصادر ديبلوماسية الى ان المناشدات ما عادت تنفع، اذ ان تل ابيب مصرة حتى الساعة على رفض كل محاولات وقف اطلاق النار، معتبرة ان «المونة» الأميركية – الغربية على رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، تبقى أضعف تأثيرا من حسابات الأخير الداخلية، وأزماته التي يتخبط فيها، وهو ما يدفع نحو الخشية من ان تعمد تل ابيب الى التعويض عن وقف عملياتها في غزة، بمحاولة تحقيق انتصار ما على الجبهة اللبنانية، مستندة الى وحدة الموقف الداخلي بين الحكومة والمعارضة حول ضرورة حل معضلة الجبهة الشمالية من جهة، والتأييد الدولي الواضح والصريح في هذا الإتجاه أيضا، من جهة أخرى، وان كان التباين هو حول كيفية تحقيق هذا الهدف.

واذ أبدت المصادر عدم اطمئنانها للوضع الأمني سواء على الحدود، أو في الداخل، اعتبرت ان المرحلة تتطلب جهودا كبيرة وكثيفة من مختلف الأطراف في السلطة اللبنانية، ومن الجهات الديبلوماسية الدولية لمنع تدحرج لبنان نحو حرب ستشكل الضربة القاضية في ظل الأوضاع المهترئة على الصعد كافة، رغم التحذيرات الجدية من ان «أي هجوم قوي على لبنان يعني حرباً إقليمية»، وفقدا لمقربين من محور المقاومة.


ميشال نصر- الديار


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2178617

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟