اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تواصل المقاومة الاسلامية، عملياتها ضد مواقع العدو الاسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسـطيني الصامد في قطاع غـزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وردا على الاعتداءات على القرى الجنوبية.

وفي السياق، أعلنت المقاومة في بيان لها انه: "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشّريفة، وردًّا على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبيّة الصّامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيّين خصوصًا في بلدة ​عيترون، ممّا أدّى ‏إلى استشهاد مواطنَين وإصابة آخرين، قصف مجاهدو ‌‏المقاومة، مستوطنة ‏المالكية براجمة صواريخ كاتيوشا".

وفي بيان آخر، اعلنت المقاومة انه "شنت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على مربض المدفعية المستحدث في منطقة سنئيم في الجولان المحتل، استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده واصابت هدفها بدقة".

واعلنت المقاومة في بيان آخر انه: "بعد رصد وترقب لقوات العدو ‏الإسرائيلي في موقع الراهب، وعند تحرك مجموعة من ‏جنوده داخل الموقع، استهدفها مجاهدو المقاومة بقذائف المدفعية".

وكانت أعلنت المقاومة في بياناتها المتتالية، استهدافها:

-موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، واصيب إصابة مباشرة.

-ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية، وأصيبت إصابة مباشرة.

-تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في مثلث ‏الطيحات بالأسلحة الصاروخية.

نعي

الى ذلك، أعلنت المقاومة في بيان لها انه: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزفّ المقاومة الشهيد على طريق القدس رضوان علي عيسى "بلال" مواليد عام 1977 من بلدة حومين التحتا في الجنوب".

طيران معادٍ... وقصف مدفعي

ميدانيا، سقط شهيدان جرّاء استهداف الطّيران المسيّر الإسرائيلي بصاروخَين، مقهى يتواجد ضمن محلّات تجاريّة في "محطة وحيد للمحروقات" في بلدة ​عيترون​ في قضاء بنت جبيل، وعملت فرق الإسعاف على نقل جثمانيهما إلى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل.

وتسبّبت الغارة بأضرار كبيرة في المحل والمحطّة والمحلّات والمنازل المجاورة.

وفي النفاصيل، ادت الغارة الى ارتقاء صاحب المحل علي خليل حمد (37 عاما من بلدة عيترون) والشاب مصطفى .ع. عيسى (وهو من منطقة اقليم التفاح)، وعملت فرق الاسعاف على نقل جثمانيهما الى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل .

واستهدف الجيش الاسرائيلي بالقصف المدفعي أطراف بلدتي بيت ليف والضهيرة ويارين وعلما الشعب. كما نفّذ الطّيران الحربي الإسرائيلي غارات على الخيام ومركبا وحولا.

كما نفذت مسيرة معادية غارة استهدفت المنطقة الواقعة ما بين بلدتي مجدلزون والجبين.

وقصفت المدفعية الاسرائيلية بالقذائف الفوسفورية الحارقة اطراف بلدة علما الشعب، حيث خلف القصف حرائق بالأحراج التي امتدت إلى محيط بعض المنازل. واتت النيران على مساحات واسعة من اشجار الزيتون. وترافق ذلك مع تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي في الاجواء .

واندلع حريق كبير في موقعي الجيش اللبناني واليونيفيل (الكتيبة النيبالية) قبالة مستعمرة المنارة على أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية الشرقية وبمحاذاة الخط الازرق، وتوجهت فرق الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية (مركز ميس الجبل التطوعي) والدفاع المدني اللبناني وآليات تابعة لليونيفيل للعمل على اخماد الحريق، وقد سيطرت عليه.

بالتزامن، انفجر عدد من الالغام بسبب امتداد الحريق الى مدى أوسع وحلق الطيران الحربي والتجسسي فوق المنطقة وصولا حتى أجواء البقاع.

ونفذ الطيران الإسرائيلي من حين لآخر غارات وهمية فوق مزارع شبعا ومنطقة العرقوب في قضاء حاصبيا. وتعرّضت بلدة حولا حي المرج ووادي الدلافة إلى قصف مدفعي إسرائيلي عنيف.

كما قام الجيش الإسرائيلي المتمركز داخل موقعي العباد والمنارة بالتمشيط بالأسلحة الرشاشة مباشرة على أحياء ومنازل بلدة حولا.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟