اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


احتفلت جامعة البلمند بمرور 10 سنوات على تأسيس فرعها في سوق الغرب، في حرم الجامعة في سوق الغرب، بحضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، رئيس طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبو المنى، النائب والوزير السابق وليد جنبلاط، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، رئيس جامعة البلمند الياس وراق، ومديرة الفرع حبوبة عون ، وعدد من الشخصيّات السياسيّة والدينيّة والاجتماعيّة والتربويّة والأمنية والعسكريّة والإعلاميّة، وعمداء ومديري جامعة البلمند.

‎وقد سلّط وراق في كلمته الضوء على المعاني الكبيرة التي يحملها هذا الاجتماع في سوق الغرب، قائلاً: "في زمنٍ ليس ببعيد كانت سوق الغرب جبهة صراع وتجاذب، ومنطقة محاور وحواجز وحرب ضروس، راح ضحيتها المئات و تهجّر بسببها الآلاف من أهل هذا الجبل الأشمّ. فوجودنا هنا اليوم يؤكد مرّةً بعد مرّة تجذّر شعبنا بأرضه، وتمسكّه بروح التعايش"، مشددا "على دور الجامعات في إدارة الأزمات والدور الكبير التي لعبته جامعة البلمند في رعاية طلّابها وأساتذتها وموظّفيها ، في خضمّ الويلات المتعاقبة على لبنان".

بدوره، قال جنبلاط "إنّ صرح الجامعة هو تأكيد أنّ هذا الصرح التاريخي، يعود إلى أيام النهضة، كان وسيبقى منارة للعلم والمعرفة والتنوّع"، مضيفا "هنيئاً لنا ولكم هذا الصرح الجامعي الكبير، اليوم وفوق العواصف والحروب الباردة والساخنة في كل مكان".

أما البطريرك يوحنا العاشر فاعتبر "أنّ الجامعة سفيرتنا إلى قلب إنسان مشرقي أحببناه من كل الأطياف. جامعة البلمند سفيرتنا إلى الشرق الذي نستمدّ كينونتنا من اسمه. هذه الجامعة سفيرتنا إلى لبنان وإلى اللبنانيين من كل الأطياف. أردناها في البلمند رابضةً إلى جانب الدير الخالد وأردناها في بيروت وفي عكار وأردناها ههنا في ظلال أرز الشوف"، مؤكدا "ها نحن ههنا لنكرّر ونؤكّد أنّنا باقون لأننا نعشق هذه الأرض وأنّنا مجبولون بعشق لبنان ومعجونون بشموخ جبله الذي يناجي وجه ساكن السماء".

تجدر الاشارة إلى إنّ الدعم الكبير من المانحين يساهم بشكل أساسي في نجاح وتطوّر حرم سوق الغرب، إذ انّ مساهماتهم ساعدت في توفير تقنيّات حديثة ومتطوّرة، بالإضافة إلى تقديم منح دراسيةعديدة تمكّن الطلاب من متابعة مسيرتهم الأكاديمية.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟