اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أطلق وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين الحملة الوطنية للوقاية والحد من حرائق الغابات 2024. وقام بجولة متنية استهلها ببلدة بسكنتا، حيث أطلق من مركز الدفاع المدني ورشة عمل لوضع مخطط للوقاية من الحرائق في بسكنتا وجوارها لهذا الموسم، بالتعاون مع بلدية بسكنتا.

وشدد ياسين "على أهمية توعية كل الجهات على أهمية البدء بأعمال تنظيف الاحراج والمساحات الأكثر عرضة للاحتراق لاستباق أي حريق".

ثم انتقل وزير البيئة إلى بكفيا، حيث أقيم بالتعاون مع بلدية بكفيا المحيدثة حفل رسمي تحت شعار "حريق بالناقص"، أطلق من خلاله ياسين الحملة الوطنية للوقاية والحد من حرائق الغابات لموسم 2024 ، ثم نبه في كلمته إلى "التغير المناخي والظروف المناخية المتطرفة التي نشهدها من خلال زياة نسبة المتساقطات في موسم الشتاء ومن خلال ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في موسم الصيف، ما يؤدي إلى ارتفاع مؤشر خطر الحرائق، وهذا ما يدعونا أكثر إلى الجهوزية لمواجهة هذا الخطر"، موضحاً "أننا نجحنا خلال الموسمين الماضيين بتخفيض نسبة المساحات المحترقة بشكل كبير بحوالي 91% في موسم 2022 و82 % في موسم 2023، ولكن تعرضت احراج الجنوب منذ الخريف الماضي نتيجة سياسة الارض المحروقة لحرق اجرامي متعمد من قبل جيش العدو الاسرائيلي، مما سبّب كارثة بيئية وزراعية رفعنا عدة شكاوي حولها لمجلس الامن كونها تخالف القانون الدولي الإنساني".

أضاف "سنستمر هذا العام بالاعتماد على العلم لتحديد المناطق الخطرة واتخاذ القرارات والاستمرار برفع الوعي حول الوقاية من حرائق الغابات، بالتعاون الوثيق مع كل الشركاء، بخاصة مع فرق المستجيب الاول ومجموعات الرصد المحلية حيث تعمل الوزارة على دعمها وتعزيز جهوزيتها عبر هبة حصلت عليها الوزارة من مرفق البيئة العالمي، بالتعاون مع البنك الدولي، لتشكل هذه الفرق والمجموعات خط الدفاع الاول في رفع الوعي والرصد المبكر للحرائق والتدخل السريع، ومجموعات دعم للدفاع المدني والجيش في إطفاء الحرائق ".

وفي الختام، جرى عرض بوستر من تنظيم جمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC حول اجراءات مواجهة خطر حرائق الغابات.

بعدها انتقل وزير البيئة إلى بيت مري، حيث تم تنظيم عمل تطوعي للوقاية من حرائق الغابات، عبر تنظيف حرج بيت مري الذي تعرض للاحتراق في خريف 2021.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟