اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الانتصار الذي تعلنه اسرائيل بانها حررت 4 من الرهائن الاسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس انما هو عار كبير عليها، لانها قتلت مئتي شهيد وجرحت 400 مواطن فلسطيني كلهم مدنيون وابرياء، كما انه عار كبير عليها لقتلها الاطفال والنساء والمدنيين.

ان المحتجزين الاربعة وهم ثلاثة جنود ومجندة نقلتهم اسرائيل الى مستشفياتها واجرت لهم فحوصات طبية واصدرت بيانات رسمية بان حالتهم الجسدية جيدة بعد ثمانية اشهر من احتجازهم لدى حركة حماس في انفاق تحت الارض ما يدل على ان حركة حماس حافظت عليهم صحيا وجسديا.

واذا ما نظرنا بالمقابل الى احوال السجناء المناضلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي لوجدنا ان الاحوال الصحية للسجناء الفلسطينيين سيئة جدا، لا بل ان المئات منهم ماتوا بسبب التعذيب وعدم الرعاية الطبية اضافة الى منع قوات الاحتلال الاسرائيلي المنظمات الصحية الدولية من مقابلة السجناء والاطلاع على اوضاعهم .

ليس العار فقط ان يحتفل العدو الاسرائيلي انه حرر 4 محتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، لكن العار الكبيرعلى دول العالم ان لا تشهد بان المقاومة وهي في الانفاق حافظت طبيا وصحيا وجسديا على المحتجزين لديها، بينما الصهيونية التي اصبحت على لائحة العار في الامم المتحدة تقتل الاطفال باسلحة الطيران والدبابات وتدمر المستشفيات.

على كل حال لم ينتصر العدو الصهيوني لانه حرر 4 محتجزين من سيطرة المقاومة لان هناك 120 رهينة اخرى ولا يمكن لاحد ان يصل اليهم بعد الان حتى لو حشد العدو الاسرائيلي كل قوته لان المقاومة لن تتنازل عن حقها بالدفاع عن نفسها وان بعد هذه العملية بات كل شيء مشروعا والعدو الاسرائيلي مسؤول عن حياة الرهائن المحتجزين.

«الديار» 

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟