اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اشار المفتي الشيخ أحمد قبلان في بيان، الى انه بخصوص واقع البلد والمنطقة والموقف منه أقول: "تعلمون جيداً أننا بلحظة معقّدة، وواقع البلد والمنطقة غامض ومفتوح على جميع الإحتمالات، وخيارنا السياسي والسيادي جزء من مسؤوليّتنا الوطنية والأخلاقية، وأكبر مفاخرنا الوطنية اليوم ما تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية، لأن القضية قضية بلد ومنطقة فضلاً عن الواجب الأخلاقي المحتوم، والانسحاب من هذه المعركة هو كنحر للمصالح السيادية للبنان والمنطقة، والخلاف السياسي ممكن لكن الخلاف السيادي عار، وموقفنا من التسوية الرئاسية يرتبط بحماية القرار الوطني عبر تسوية رئاسية، لأنّ أصابع واشنطن موجودة بشدّة والإنكار لا يغيّر الحقيقة، ويجب حماية البلد من السرطان الأميركي الذي يعمل على إبادة السيادة الوطنية والمصالح اللبنانية، وبهذا المجال حماية ظهر المقاومة أكبر واجب وطني على الإطلاق، وبالموضوع السيادي حركة أمل وحزب الله أُمّ الصبي، ولولا حركة أمل وحزب الله ولولا انتفاضة 6 شباط وما تلاها لكان البلد اليوم أشبه بمستعمرة صهيونية."

واشار "الى ان التضحيات السيادية ليست فقط على الجبهة الجنوبية بل بمجلس النواب أيضاً، وزمن المقاول السياسي انتهى، ولعبة البورصة السياسية لا تصلح لقيادة الأوطان، ودعونا من بعض المواقف الطفولية التي لا تصلح إلا لزمن الطفولة ولسنا ممن يمتهن العمالة التاريخية لإسرائيل أو يساوم على الأوطان، ولن نقبل إلا بلبنان السيّد الحر المستقل، والعظمة والمجد للمقاومة وشهدائها ومجاهديها وتضحياتها وقدراتها الوطنية التي أدهشت العالم، والعار لواشنطن التي أسست وقادت مع الجيش الإسرائيلي أسوأ مذبحة بمخيم النّصيرات والتي حولت الرصيف البحري بغزة إلى غرفة عمليات قذرة، ومع الفرحة الهائلة التي تعمّ تل أبيب هناك إبادة هائلة تعم قطاع غزّة المدمّر وسط صمت عربي مريب، ولأنّ الأوطان بقدراتها السيادية فإنّ ما تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية يضع لبنان على رأس لائحة المفاخر الوطنية والسياديّة، على أمل أن ننتهي مِن تسوية رئاسية تحفظ العيش المشترك وتليق بعظمة السيادة الجنوبية وتضحياتها".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟