اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ان موضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية اصبح بالنسبة للشعب اللبناني وراء ظهره، ولم يعد يهمه هذا الامر ولو اصبح عدد المرشحين 20 و30 او بقي واحد او اربعة، ذلك ان البلاد تسير من دون رئيس جمهورية، والمرشحين لا يقدمون برامج مميزة، بل كلها مطالب شخصية ونظرات شخصية ومواقف استراتيجية كبرى، لا يمكن ان يتحملها لبنان.

المطلوب رئيس جمهورية من الشعب يعرف وجدان الناس، يعرف اوجاعهم، يعرف عذاباتهم، يعرف مطالبهم، وعاش بينهم، وقام بالتضحية في سبيل لبنان سياسيا او بالدفاع عن ارض لبنان. وبالتالي اذا بقينا بين الحوار قبل انتخاب رئيس جمهورية او جلسات متتالية قبل الحوار، فان هذا الامر لم يعد يهم الشعب اللبناني.

هناك دستور يجب تطبيقه، ويقول بجلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية. اما غير ذلك، فهو اجتهاد وتطبيق عرف على انتخاب رئيس جمهورية، سيشكل سابقة دستورية لا تتناسب مع تطبيق اتفاق الطائف والآلية الدستورية القانونية لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

«الديار»

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟