اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل "أن الكتائب لا تنتظر نتائج حرب، ولا تراهن على أي شيء من الخارج، انما يهمنا انتخاب الرئيس في أسرع وقت". وعبر بعد لقائه وفدا من الحزب "التقدمي الاشتراكي" و"اللقاء الديموقراطي" برئاسة النائب تيمور جنبلاط في بيت "الكتائب المركزي" في الصيفي، عن جاهزيته " لتخطي الشكليات شرط الا تخالف الدستور". وسأل: هل هناك ضمانة في المضمون تؤكد انسحاب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجيه والبحث بأسماء أخرى؟ وانه اذا فشل التوافق سنذهب الى جلسة انتخابية ونحتكم للدستور؟

وشدد على "أننا لسنا مستعدين لدفع ثمن انسحاب فرنجيه قبل البدء في الحديث بالرئيس المقبل، واذا كان المطلوب فرض فرنجيه فلسنا في وارد السير في هذا الاتجاه"، لافتا الى "اننا لسنا مستعدين للاستسلام".

وردا على كلام فرنجية بالأمس، اقترح الجميل "انسحاب الأقطاب الأربعة من المعركة بدل الترشح"، موضحا "اننا نحن الأربعة طرف ، ولن نقدر ان ننتخب رئيس جمهورية يكون طرفا".

حضر اللقاء من جانب "الكتائب" اضافة الى الجميل، النائبان نديم الجميل والياس حنكش، أمين عام الحزب سيرج داغر، النائب السابق فادي الهبر ، عضوا المكتب السياسي ريتا بولس وسهيل حمدان، مستشار النائب الجميل ساسين ساسين، رئيسة اقليم عليه تيودورا بجاني، ورئيس جهاز الاعلام في الحزب باتريك ريشا.

أما من جانب "اللقاء الديموقراطي" والحزب "التقدمي الاشتراكي"، فشارك كل من رئيس الحزب تيمور جنبلاط والنواب: مروان حمادة، هادي ابو الحسن، وائل ابو فاعور، امين عام "الاشتراكي" ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

وسبق اللقاء خلوة بين الجميل وجنبلاط.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟