اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


زار وفد من تكتل "التوافق الوطني النيابي"، ضم النواب: فيصل كرامي، حسن مراد، عدنان طرابلسي ومحمد يحيى، رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث تم عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤونا تشريعية.

وبعد اللقاء، تحدث يحيى بإسم "التكتل ، وقال: " نتمنى ان تكون النيات صافية، لاننا فهمنا ان بعض الكتل ومنها كتلة "التيار الوطني الحر" والنائب جبران باسيل الذي التقيناه، لديهم النية للمشاركة بالحوار او التشاور، نتمنى من كل الكتل ان تلبي هذا المطلب. ولو اننا مشينا بالذي طرحه بري لتمكنا من انتخاب رئيس جمهورية قبل هذه المدة التي امضيناها في الفراغ. نحن نحترم بري ولدينا الثقة به". 

في منزل عمر كرامي

من جهة ثانية، التقى اعضاء تكتل "التوافق الوطني" النواب فيصل كرامي وحسن مراد وعدنان طرابلسي ومحمد يحي، في منزل الرئيس الراحل عمر كرامي في بيروت، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يرافقه النائبان جيمي جبور وشربل مارون.

بعد اللقاء، قال كرامي: "كانت جولة أفكار حول المخارج المقترحة من قبله، ونحن تلقينا هذه الأفكار بإيجابية واحترام، لما يمثله الوزير و"التيار الوطني" على الساحة الوطنية والساحة المسيحية. لذلك علينا أن نبقي خطوط التواصل مفتوحة، لكي نستطيع أن نخرج من هذه الأزمة الرئاسية التي هي مفتاح كل الحلول وليست هي الحل"، مضيفا "كان هناك تقدير لحجم الأزمة سواء الامنية او المالية او الاقتصادية وانعكاساتها على البلد، ونحن مقتنعون بأننا بحاجة إلى رئيس جمهورية".

واشار الى "ان هناك الكثير من الأفكار التي تطرح في لبنان لها علاقة بالحوار او التشاور، ان كان من "الخماسية" او من كتل نيابية، ونحن ايضا منفتحون ونريد حلا، نحن من دعاة الحوار، ومنذ اللحظة الأولى قلنا إننا مع الحوار، ونحن نصر على ان المدخل الوحيد لحل هذه الأزمة هو الحوار والتشاور" ، اضاف: الذين  يراهنون بأنه في مكان ما "اسرائيل" ستنتصر في هذه الحرب وقد يفرضون شروطهم، فاننا نقول لهم بأن هذا وهم ولن يحصل، ولن يمشي الحال إلا إذا توافقنا نحن كل المكونات اللبنانية، ونخرج بصيغة ترضي الجميع وتحكم هذا البلد بما يرضي الله ويرضينا".

من جهته، قال باسيل: "اتفقنا على عدد من الأمور أذكر منها اولا، ان الفراغ مؤذ للبلد، واستمراره يهدد بأخطار إضافية، وبالتالي لا مصلحة في استمراره. ثانيا، أن لا حل إلا بأن نتفاهم ونتوافق على رئيس وغير ذلك لا أحد يستطيع إيصال رئيس، هذا معطى واضح واي رهان على تغييره يعني إبقاء الفراغ. ثالثا، والاهم هو أن أي رهان على ربح أحد على الآخر هو فشل المرحلة القادمة، لأن لا أحد استطاع أن يحكم البلد من خلال إقصاء الآخرين. لذا فلنذهب بسرعة ونتفاهم على رئيس جمهورية توافقي يؤمن ما كنا نطرحه".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟