اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الانتخابات الرئاسية في لبنان بعيدة كليا عن زمانها، وقد تمتد اشهرا واشهرا والى مدى ليس قريبا. الا ان السؤال الكبير هو اي لبنان سيكون او اي لبنان يريد الشعب اللبناني؟ وما هو دور لبنان في هذا الشرق الاوسط المشتعل بنار الحرب من كل الجهات؟

هل يكون لبنان بلد المقاومة؟ ام هل يكون لبنان بلد الحياد؟ ام هل يكون لبنان ما بين المعارضة والمقاومة؟ كل هذه الاسئلة مطروحة، لكن لا انتخابات رئاسية قبل الجواب عن هذه الاسئلة، ولن يأتي الجواب الا بمؤتمر يشمل دول الشرق الاوسط بكامله مع دول كبرى.

نحن الآن في زمن اوروبا تسأل عن مصيرها، في ظل تقاعس الاحزاب اليمينية المتطرفة والاحزاب القومية الاوروبية المتطرفة. وها ان الرئيس الفرنسي ماكرون يقوم بحل المجلس النيابي، ويقرر اجراء الانتخابات في نهاية حزيران، اي بعد 19 يوما.

فنتائج انتخابات الاتحاد الاوروبية خطيرة بحد ذاتها، لذلك علينا ان نفكر في مجريات التحركات الدولية، وما يجري على هذه الساحة. وبعد ذلك يمكن البحث في انتخاب رئيس للجمهورية. وعلى كل حال لن يكون رئيس للجمهورية من الاسماء المطروحة، بل يأتي اسم ثالث يكون هو الخيار الفعلي للبنان، وتتفق عليه الاطراف بشبه اجماع.

«الديار» 

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟