اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر مواكبة لعمل المقاومة إلى ان الأخيرة اكتشفت أن قوة سلاحها من الطيران المسيّر لا تنبع من نوعية الطائرات وقدراتها فحسب، بل من ضعف أنظمة الدفاع الجوي "الاسرائيلية"، لذلك بدأت مع بداية الحرب باستهداف العيون "الاسرائيلية" على الحدود مع لبنان، وخاضت معارك مع عواميد المراقبة سخّفها البعض، ولكننا نعيش نتائجها اليوم من خلال قدرة المقاومة على استخدام سلاح الطيران المسيّر بأفضل نتيجة ممكنة.

بحسب قراءة المقاومة تبين أن "اسرائيل" عاجزة عن التصدي لسلاح المسيرات لأسباب تتعلق بالقدرات، وأيضاً بالمدى الجغرافي الذي تعمل الطائرات فيه، لذلك فإن أقوى العمليات التي تقوم بها المقاومة يكون بطلها الطيران المسيّر، ولكن هذا لوحده أيضاً لم يكن كافياً، تقول المصادر.

إن نجاح سلاح المسيرات يحتاج الى ثلاثة عوامل، تحدثنا عن اثنين منها أعلاه، أي قدرات الطائرات، وضعف أنظمة الدفاع "الاسرائيلية" بمواجهتها، أما العامل الثالث بحسب المصادر فهو "الاستطلاع والاستخبارات"، وفي هذا العامل كانت صدمة "الاسرائيليين" الكبرى، فهم يعتقدون أن المقاومة تحصل على مساعدة خارجية، روسية تحديداً، في هذا الإطار.


محمد علوش - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2179325

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟