المقاومة في جنوب لبنان تشن قصفها الأعنف على "إسرائيل"... وصواريخها تصل طبريا لأول مرة منذ تشرين الأول الماضي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادب إذاعة الجيش "الإسرائيلي" بأن أكثر من 100 صاروخ أطلق من جنوب لبنان على صفد وطبريا ومحيطهما خلال دقائق معدودة.

ودوت صفارات الإنذار في صفد وطبريا وبلدات عدة في الجليل الأعلى شمالي "إسرائيل".

وتعتبر الصليات الصاروخية التي أطلقت من لبنان هي الأكبر منذ بداية الحرب من حيث العدد والنوع والمنطقة المستهدفة واسعة للغاية وتقع في العمق "الإسرائيلي" وتشمل طبريا وعملية إطلاق الصواريخ استمرت نحو نصف ساعة.

وذكرت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" أن هذه هي المرة الأولى التي تدوي فيها صفارات الإنذار في طبريا منذ  تشرين الأول الماضي.

وكشفت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن دوي انفجارات متتالية بسبب الاعتراضات الصاروخية في مناطق واسعة بالجليل الأعلى والأدنى.

وأعلنت عن إصابة مباشرة لمصنع في "سعسع" في الجليل الأعلى.

كما أفادت بإطلاق صاروخ تجاه موقع "إسرائيلي" في مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان.

وكانت قد أشارت وسائل إعلام "إسرائيلية" في وقت سابق إلى أن إظهار قدرات حزب الله الذي تفاقم في الأسابيع الأخيرة لا يزال نسبة صغيرة من الترسانة الجوية التي يمتلكها.

وقالت أن حزب الله لم يستخدم خلال الأشهر الثمانية الأخيرة ما يمتلكه من مئات الصواريخ الدقيقة حيث كل واحد منها يمكن أن يحمل حتى زنة طن من المواد المتفجرة

 وأضافت أن في "الجيش" يدركون أنّ فتح معركة مع حزب الله سيؤدي إلى تدمير أماكن وإصابة مواقع إستراتيجية في "إسرائيل"، ويقدّرون أن "حزب الله من شأنه أن يتحدى المنظومات الدفاعية الجوية وإطلاق أسراب من المسيّرات".

وأفادت أن الجيش "الإسرائيلي" يعترف أن "حزب الله يحاول إيجاد نقاط ضعف منظومات الاستشعار وهو يعمل على تقليص مدى طيران القطع الجويّة لمنع تشخيصها واعتراضها"، مشيرةً إلى أن "الجيش" لا يستبعد إمكانية أن يوجّه حزب الله أسراباً من المسيّرات في مواجهة موسّعة باتجاه أهداف قيمة في عمق "إسرائيل".