اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر متابعة لمسار الحرب أن زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين الأخيرة الى المنطقة لم تكن لنقل رسائل تهديد جدية من قبل اسرائيل للبنان، بل كانت بناء على طلب اسرائيلي بهدف تخفيف التوتر على الحدود اللبنانية، لأن الكيان غير مستعد وغير قادر على الدخول في حرب على لبنان على الأقل في الفترة التي لا تزال فيها الحرب قائمة في غزة.

وتذهب المصادر أبعد لتؤكد أن الأميركيين الذين لطالما حذروا اسرائيل من صعوبة وخطورة أي حرب مقبلة، لم يعودوا لوحدهم بل دخل على الخط دول أوروبية فاعلة لتحذير اسرائيل من خطورة الحرب الاقليمية، خاصة بعد خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الأخير الذي طال قبرص ووصلت أصداؤه الى الدول الأوروبية، فكل التقارير تؤكد أن الحزب لا يمزح عندها يتحدث عن حرب اقليمية في المنطقة ستندلع بحال شنّت اسرائيل حرباً شاملة على لبنان.

هل كل هذا يعني أن الحرب صارت خلفنا؟ ترى المصادر أن الحرب الشاملة مستبعدة، ولكنها ليست مستحيلة إذ يبدو أن هناك في اسرائيل من يعول على أمر من اثنين، إما الدخول بمغامرة عسكرية في لبنان ووضع أميركا تحت الأمر الواقع وهي لن تترك أو تتخلى عن "اسرائيل" أبداً، وإما انتظار الانتخابات الاميركية حيث يعول هؤلاء على وصول ترامب وتكون هدية نتانياهو دعم أميركي كامل لحرب على لبنان يتم فيها القضاء على حزب الله.


محمد علوش- الديار 


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2181004

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟