اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت أوساط كنسية واسعة الإطلاع ان زيارة الموفد البابوي أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين على أهميتها وفي توقيتها الحساس الذي يمر به لبنان، تعكس اهتمام البابا فرانسيس بلبنان عموماً ومسيحييه خصوصاً، وتصب في إطار مبادرة للمّ الشمل المسيحي ـ ووقف "الاهتراء والتشرذم" المسيحي والانحياز لـ "معسكرات الشرق والغرب".

وتشير الأوساط الى ان بارولين سيلتقي على هامش زيارته كلاً من الرئيس نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، بالاضافة الى مراجع روحية وقيادات مسيحية، كما سيلتقي عدداً من المرجعيات السياسية والحزبية المسيحية.

وتكشف الاوساط عن افكار عديدة قد تتبلور وتتقاطع على طرح او مبادرة محددة يحملها بارولين، لجمع المسيحيين على مائدة الفاتيكان وطاولته الحوارية، وقد يكون هناك لقاء موسع في روما برعاية البابا بعد زيارات ولقاءات ثنائية وفردية. وتلفت الأوساط الى روما قد تنجح حيث لم تنجح بكركي، التي سعى سيدها البطريرك الماروني بشارة الراعي الى القيام به، ولم يستطع ذلك، بعدما بلغت الانقسامات المسيحية والتشرذم خصوصاً الرئاسي، حد القطيعة بين الاقطاب و"القوى المؤثرة" مسيحياً، على غرار جبران باسيل وسليمان فرنجية وسمير جعجع.


علي ضاحي - الديار


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2181032

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟