اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في الجانب غير العسكري للحرب على غزة، ولكن في تأثير مباشر لها، تزداد الأوضاع سوءا في قطاع غزة، وخصوصاً فيما يتعلق بالأطفال.

فقد كشف مدير مستشفى كمال عدوان عن ارتفاع وفيات الأطفال جراء سوء التغذية في غزة إلى 4 في أسبوع واحد.

وأشار إلى أن المستشفى شخّص خلال الأسبوعين الأخيرين إصابة أكثر من 250 طفلاً بعلامات سوء التغذية.

وحذر مدير المستشفى من أن القطاع يواجه كارثة صحية حقيقية بدأت بالأطفال.

من ناحية ثانية، قال مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس في غزة إنه ينتظر إعلان وزارة الصحة لتبيان أسباب حالات التسمم التي تم رصدها بين النازحين داخل إحدى مدارس الإيواء (مدرسة الشيماء) في بيت لاهيا شمالي القطاع.

واتهم المكتب "إسرائيل" بالمسؤولية عن حالات التسمم بسبب إغلاق معبر رفح وتقييد دخول المساعدات والسلع الغذائية لمناطق شمالي القطاع.

وكانت تقارير اعلامية كشفت عن نحو 60 حالة تسمم بين النازحين في مركز إيواء بيت لاهيا شمالي القطاع، بسبب تفشّي المجاعة وسوء التغذية وما نجم عنها من تناول طعام غير صالح للأكل.

في الأثناء، تعمل بلدية غزة على محاولة إعادة تشغيل الآبار للحصول على مياه صالحة للشرب رغم قلة الموارد ونقص الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه في ظل تدمير نحو 70 بالمئة من آبار المياه جراء الحرب التي أتت على العديد من البنية التحتية.

من جهته كشف الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف نحو 50‎%‎ من المركبات بسبب نقص الوقود.

وأشار الدفاع المدني كذلك إلى عطل جزء كبير من المركبات لعدم توفر قطع الغيار واستهداف ورش الصيانة مما أثّر بشكل مباشر على تدخلاته والاستجابة العاجلة.

وعلى صعيد الدراسة وتزامنا مع انطلاق امتحانات الثانوية العامة في محافظات الضفة الغربية، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن "39 ألفا من طلبة قطاع غزة حرموا من تقديم امتحان الثانوية العامة بسب حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل".

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟