اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أصيب طفل فلسطيني خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، حيث واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لعدد من مدن وقرى الضفة الغربية، بعد ساعات من اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع إصابة لطفل (15 عاما) بالرصاص الحي في اليد، خلال مواجهات بحي رأس العين في نابلس.

من جهتها، قالت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها يتصدون لقوات الاحتلال في محور رأس العين، ويمطرونها بوابل من الرصاص.

ولاحقا، انسحبت قوات الاحتلال من نابلس بعد اقتحام آليتين عسكريتين مناطق عديدة في الجبل الجنوبي بالمدينة.

وجابت الآليتان شوارع وأحياء عدة، دون أي اقتحامات أو اعتقالات، بينما حدثت مواجهات أثناء انسحاب الجيش أدت لوقوع إصابتين. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام شمال مدينة القدس.

وفي السياق، هاجم عدد من المستوطنين مركبات الفلسطينيين عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، شرق رام الله. وكان عدد من المستوطنين قد تجمعوا لليوم الثاني عند المدخل الشمالي للمدينة بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما هاجموا بالحجارة مركبات للفلسطينيين الذين يسافرون على الطريق الرئيسي، الواصل بين وسط الضفة الغربية وشمالها، حيث أسفرت اعتداءاتهم عن تحطم زجاج بعض المركبات، وأضرار مادية في أخرى، دون وقوع إصابات بشرية حتى الآن.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت عن استشهاد فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة رام الله قبل نحو أسبوع، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين قتلهم جنود الاحتلال ومستوطنون في الضفة إلى 553 منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

هدم منازل في أريحا

من ناحية أخرى، هدم الجيش الإسرائيلي أمس، 5 منازل فلسطينية، شمال شرق مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية المحتلة، 3 منها مأهولة، بذريعة عدم وجود تراخيص بناء.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن شاهد عيان قوله إن جيش الاحتلال هدم في قرية الدويك شمال شرق أريحا، منزلا مأهولا يملكه مواطن من القرية ويسكنه 7 أفراد، ومنزلين جاهزين للسكن يملكهما مواطنان من مدينة القدس.

وذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تذرعت ببناء المنازل دون ترخيص في المنطقة "ج".

ولاحقا، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن عملية هدم ثانية استهدفت منزلين جنوب غرب المدينة. وأضافت أن قوات الاحتلال هدمت منزلي المواطنين عبد الله أحمد نجوم، ومحمد عيد نجوم، وذلك بعد إجبار أصحابهما على إخلائهما في منطقة المرشحات، بحجة البناء في مناطق "ج".

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟