اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت جبهة صمود الإيرانية،  دعمها للمرشّح سعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية للدورة الـ 14 في البلاد، والتي حدّد موعدها بتاريخ الـ 28 من حزيران الجاري.

وذكرت جبهة الصمود، في بيان، أنّه بعد قراءتها للظروف الحسّاسة وضرورات المرحلة ودراستها لسوابق المرشّحين، وضمن بحث ومناقشة الموضوع مع النخب السياسية، قرّرت دعمها جليلي.

وقالت إنّ الولاية الـ 13، أي تلك التي تولّاها الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي، "استطاعت تعويض الكثير من الأضرار ورسم طريق التقدّم، بعد نحو عقد من تأسيس خطاب جعل حياة الشعب وظروف البلاد تعتمد على الغرب".

وأكدت أنّه "على أعتاب الولاية الـ 14 للانتخابات الرئاسية، من الضروري الاهتمام بهذا المسار المتنامي والمتقدّم، وتأكيد عدم العودة إلى فترات الاضطراب والتوتر".

وأضافت أنّ الشعب الإيراني يبحث في هذه الانتخابات عن حكومة يمكن أن تتمتّع بغزارة الإنتاج والوعي، وتؤمن بثوابت الثورة الإسلامية، وذلك من "حلّ المشكلات المعيشية وسدّ الفجوات الاقتصادية والثقافية، ومن أجل الحفاظ على مصالح الأمة في المنطقة".

أولويات اقتصادية

وخلال الفترة السابقة، لمّح جليلي، إلى أولويات ضمن برنامجه الانتخابي، متحدثاً عن عدّة قضايا في الشأن الاقتصادي.

وأشار إلى أنّه سيعمل على تحقيق الانضباط المالي، والعمل على تطبيق تعادل بين الإيرادات والنفقات العامة في الاقتصاد، وحماية العملة الوطنية وحفظ قيمتها.

وذلك إضافة إلى برامج دقيقة لزيادة دخل العملات الأجنبية، والشفافية البنكية والاقتصادية التي "تكون جزءاً مهماً من دعم اقتصاد البلاد"، مع وجود برنامج لتفكيك البنوك ومراقبة النظام المصرفي.

كذلك، أكد جليلي أنّه سيركّز على توظيف القوى المتعلّمة في الأجهزة المختلفة لتقديم الأفضل لاقتصاد طهران، ومواكبة الذكاء الاصطناعي في السنوات الأربع المقبلة للحيلولة دون تراجع مستوى البلاد.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا