يصرّ عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس خوري على أن "مدينة طرابلس قالت كلمتها، وما من جهة تستطيع أن تعزل الجهة الأخرى في المدينة، وكل فريق لديه رأيه السياسي"، ويؤكد لـ "الديار" أنه لا يعتقد "أن النائب فيصل كرامي يريد أن يعزل أي نائب آخر"، ولكنه يرى أن "الرأي السياسي ينعكس على الحركة الإنمائية التي نقوم بها لمصةلح المدينة، وتوحيد قدرات النواب كلهم لمصلحة المدينة وأهلها، وكنت أتمنى أن يرى الأستاذ كرامي المسألة من هذه الزاوية".
ويكشف أنه بالنسبة لما تردّد على صعيد الاجتماعات التي يعقدها نواب طرابلس في الآونة الأخيرة بهدف إنماء المدينة، وما تردّد عن محاولة استبعاده عنها، بأنه "سبق وأن حصل اجتماع مع كل نواب المدينة، وكنا نحن أصحاب المبادرة مع النائب اللواء أشرف ريفي والنواب إيهاب مطر وجميل عبود وطه ناجي وكريم كبارة، وكانوا يحضرون جميعاً وإن بشكل متقطِّع، لكن هذه المبادرة كنا نحن كمجموعة نواب قد قمنا بها، واليوم وبعد مرور عامين، قرّر النائب فيصل كرامي أن يقوم بالمبادرة واستثنائي من مجموعة النواب الآخرين، الأمر الذي رفضه هؤلاء النواب مجتمعين لأننا جبهة واحدة وحلفاء وأصحاب هذا الخط، من هذا المنطلق عدنا ودعونا للمبادرة التي كانت قد انطلقت أساساً في 2 حزيران 2022، أي بعد أسابيع من انتخابات أيار 2022".
وأوضح أنه "خلال الأسبوع الماضي عقدنا لقاءً ووجهنا الدعوات للجميع، ولكن ما حصل مع النائب فيصل كرامي أنه حاول استبعاد أحد نواب المدينة الثمانية، رغم أن الاجتماع كان مخصّصاً لإنماء المدينة ومعالجة مشاكلها الكثيرة والتي تتطلب تعاون كل الفرقاء، ما يستدعي وضع التباينات السياسية جانباً، وأن نجمع قوانا جميعاً من أجل إنماء طرابلس التي هي بحاجة إلى جميع نوابها وتعاونهم، وهذه هي إرادة أهل طرابلس، وبالتالي، للأسف عاد كرامي لإثارة هذا الشرخ بين فريقين، فريق يمثله هو، وفريق آخر، كنا نتمنى ألا يحصل هكذا أمر، ففي السياسة أنا أتفهّم موقف النائب كرامي ولكنني لا أوافق عليه، إنما في الموضوع الإنمائي والتعاون وجمع قدراتنا لمصلحة أهالي المدينة فهذا لا أفهمه ولا أوافق عليه، وكنت أتمنى لو أنه كان لديه نظرة مختلفة وتموضع مختلف في ما يتعلق بمشاكل طرابلس الإنمائية والحياتية اليوم".
وحول الملف الرئاسي ونتائج المبادرات الرئاسية، يقول إنه "ليس زمن المبادرات الداخلية في الوقت الحاضر، لأن الأحداث في الجنوب والإيقاع الإقليمي والمفاوضات الحاصلة قد تعدّتها، فهذا زمن إيقاع الحرب الإقليمية ربطاً بحرب غزة والجنوب الذي يحدّد عودة الحركة إلى الداخل، فالمبادرات اليوم على كثرتها، ومع شكرنا لأصحابها، لكنها أصيبت بالجمود، لأنه لا يمكن أن تنطلق هكذا مبادرات من دون أن تتوضّح نتيجة ما نشهده على مستوى الحرب في المنطقة وحرب الجنوب، والمفاوضات الدائرة، فالعامل الخارجي يسبق العامل الداخلي، وبالتالي ليس بإمكان أي مبادرة بأن تشقّ طريقها دون أن يتوضح العامل الخارجي، وذلك نتيجة الموقف وارتباط فئة من اللبنانيين بحركة المنطقة والحرب الدائرة فيها".
يتم قراءة الآن
-
لبنان أمام خطر المصير
-
الضاحية تحت النار بتواطؤ اميركي: نتانياهو يريد الحرب؟ الجيش يفضح اكاذيب <اسرائيل>..كشف ميداني ولا سلاح عون: لبنان لن يرضخ أمام «صندوق بريد الدم»!
-
عتب في لقاء الـ45 دقيقة ... سلام يستحضر الهتافات... والحزب يردّ : النجمة لا العهد!
-
لهذه الأسباب يريد ترامب استبدال أورتاغوس.. فهل يخلفها رايبورن؟!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:54
الغارديان: مهمة المحققين تعقب الطلاب المؤيدين لفلسطين داخل وخارج الحرم الجامعي وتسجيل محادثاتهم والتنصت عليها.
-
22:54
رئيس الوزراء الكندي: نتابع بقلق الوضع في غزة وما يجري فظيع ولا يحتمل وسنتخذ قرارات في الوقت المناسب.
-
22:53
الخارجية الأميركية: سنحرم إيران بموجب حملة ضغط قصوى من أموال تستخدمها لتعزيز أنشطتها المزعزعة للاستقرار.
-
22:53
الغارديان: جامعة ميشيغان دفعت ما لا يقل عن 800 ألف دولار بين حزيران 2023 وأيلول 2024 لشركة الأمن الخاصة.
-
21:53
الخارجية البلجيكية تندد بالغارات "الإسرائيلية" التي استهدفت بيروت: تعد انتهاكا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار.
-
21:52
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: سنعقد الاثنين المقبل في لندن اجتماعا مع الصين بشأن الاتفاق التجاري ومن المتوقع أن يسير على ما يرام.
