اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت سرايا القدس– كتيبة جنين إن مقاتليها فجروا عبوات ناسفة بآليات الاحتلال التي اقتحمت المدينة ومخيمها، فيما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين.

واندلعت اشتباكات في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية بعد تسلل وحدات خاصة إلى محيط مستشفى خليل سليمان الحكومي بالمدينة.

وقد أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس خوض مقاتليها اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، حيث تم إطلاق الرصاص عليهم، حسب بيان للقسام وسرايا القدس.

وأظهر فيديو متداول نقل قوات الاحتلال المصابين في تفجير عبوة بالقوات الإسرائيلية في سهل مرج ابن عامر شمال جنين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية أن قوات خاصة إسرائيلية اعتقلت الأسيرين المحررين جمال حويل وجمال زبيدي عبد الغني أبو الهيجا عند مدخل مخيم جنين.

وحسب الهلال الأحمر، فإن طواقمه في جنين تعاملت مع إصابة بشظايا الرصاص الحي في الوجه لشاب وجاري نقله للمستشفى، لكن قوات الاحتلال تعوق عمل طواقم الإسعاف خلال عملية الاقتحام.

وفي شمالي القدس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيساوية، وأفادت المعلومات، بأن دوريات قوات الاحتلال أطلقت قنابل صوتية وقنابل غاز تجاه المواطنين والمنازل، وانتشرت في عدد من شوارع البلدة.

كما سيّرت دوريات راجلة ونصبت حواجز وفتشت عددا من السيارات.

ويأتي اقتحام بلدة العيساوية لليوم الثاني على التوالي بعد أن زعمت قوات الاحتلال أن شباناً فلسطينيين ألقوا زجاجة حارقة، ما أدى لاندلاع حريق قرب معسكرعوفريت التابع للجيش الإسرائيلي.

وجنوب الخليل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 غرف سكنية، ووحدات صحية، وغرفة خاصة بمولد الكهرباء، في قرية "أم الخير" بمسافر يطا.

وقال رئيس مجلس القرية، إن بعض المنازل التي هُدمت حاصلة على قرار إيقاف هدم من المحكمة الإسرائيلية عام أ2008.

وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماته وعملياته بالضفة مخلفا 553 شهيدا فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، إضافة إلى نحو 5200 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة.

في حين خلفت تلك الحرب، التي تحظى بدعم أميركي مطلق، أكثر من 124 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.


الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا