اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تجددت في عاصمة كينيا الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي انطلقت شرارتها منتصف الشهر الماضي وخلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وانتشرت قوات شرطة مكافحة الشغب منذ صباح اليوم بالعاصمة بعد دعوات لمزيد من الاحتجاجات أطلقها ناشطون من الشباب في أعقاب اشتباكات دامية الأسبوع الماضي.

وكانت اللجنة الكينية لحقوق الإنسان قد أعلنت الاثنين أن المظاهرات المناهضة للحكومة الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 39 شخصا وإصابة 361 آخرين.

وسرعان ما تحولت هذه التعبئة السلمية ضد مشروع ميزانية الحكومة -الذي نص على فرض ضرائب جديدة- إلى حركة وطنية تحدت حكومة الرئيس وليام روتو.

وعلى الإثر، أعلن الرئيس نيته سحب النص في 26 حزيران بعد يوم من أعمال العنف التي اقتحم خلالها متظاهرون البرلمان وأطلقت الشرطة الرصاص الحي على الحشود.

ويرفض أعضاء حركة الاحتجاج دعوات الرئيس للحوار حتى بعد تراجعه عن الزيادة الضريبية المقترحة، ويطالب كثيرون حاليا بتنحيه لغضبهم من سقوط قتلى برصاص الشرطة خلال الاحتجاجات.

وقد انتُخب روتو في آب 2022 وسط وعود بالدفاع عن المواطنين الأكثر حرمانًا، واتخذ منذ ذلك الحين إجراءات تقشفية وزاد الضرائب فأضعف القوة الشرائية للكينيين.

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون