اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ  المجتمع الدولي إلى العمل على تهيئة الأجواء لإجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا،  لإنهاء الحرب وإحلال السلام بين البلدين.

في غضون ذلك، اعلن البيت الأبيض «ان أعضاء «الناتو» سيُعلنون عن قيادة عسكريّة جديدة في ألمانيا لدعم أوكرانيا».

هذا، وأعلنت روسيا إحباط محاولة أوكرانية لخطف قاذفة قنابل روسية إستراتيجية، وذلك عقب إعلان أوكرانيا قصف مستودع ذخيرة داخل الأراضي الروسية بطائرات مسيرة، في حين قالت كييف إن هجوما صاروخيا روسيا واسعا أوقع عشرات القتلى والجرحى.

فخلال استقباله رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الذي يزور بكين، قال الرئيس الصيني «إن على القوى العظمى مساعدة روسيا وأوكرانيا على بدء مفاوضات سلام مباشرة».

وفي انتقاد ضمني للموقف الغربي خصوصا الموقف الأميركي، قال بينغ: «فقط عندما تمارس القوى العظمى طاقة إيجابية بدلا من طاقة سلبية، يمكن أن يظهر سريعا بريق أمل بالتوصل إلى وقف إطلاق نار».

وكان رئيس الوزراء المجري وصل إلى بكين في زيارة وصفها بـ»مهمة سلام»، التقى خلالها الرئيس الصيني شي جين بينغ، بعد جولة على كييف وموسكو. ويجري أوربان هذه الزيارة غير المعلنة مسبقا بعد زيارة لموسكو اثارت جدلا، وبحث خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا.

كما تأتي الزيارة قبل يوم من عقد قمة لحلف شمال الأطلسي(ناتو) للاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيسه، حيث من المقرر أن تهيمن الانتكاسات في أوكرانيا على المناقشات.

وكتب أوربان ، وهو الوحيد بين قادة الاتحاد الأوروبي الذي بقي قريبا من الكرملين،على منصة «إكس» عند وصوله في وقت مبكر إلى مطار بكين: «مهمة سلام»، من دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى، مرفقا منشوره بصورة تظهره في المطار حيث استقبلته المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ.

توافق

وثمة توافق بين بكين وبودابست في الملف الأوكراني، إذ يدعو البلدان إلى تسوية سلمية للنزاع مع الحفاظ على علاقاتهما المقربة مع روسيا. وتقدم بكين نفسها على أنها طرف محايد في الحرب، وتقول إنها لا ترسل مساعدات فتاكة إلى أي من الجانبين، على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. ومع ذلك، قدمت بكين شريان حياة مهما للاقتصاد الروسي المعزول، مع ازدهار التجارة بين البلدين منذ بدء النزاع.

اشارة الى ان اوربان زار أوربان كييف قبل أسبوع قبل بكين وموسكو، ، في أول زيارة له إلى أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، والتقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وخلال زيارته دعا رئيس الوزراء المجري إلى «وقف إطلاق نار»، خلافا لمواقف الأوكرانيين وحلفائهم الأوروبيين. ورفض الرئيس الأوكراني هذه الفكرة معتبرا «أن موسكو ستستغلها لتعزيز موقعها».

البيت الأبيض: أعضاء «الناتو»
سيُعلنون عن قيادة عسكريّة جديدة
في ألمانيا لدعم أوكرانيا

صرح المساعد الخاص للرئيس الأميركي، ومدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأميركي، مايكل كاربنترامس، أن أعضاء حلف شمال الأطلسي «الناتو» يعتزمون الإعلان عن قيادة عسكرية جديدة للتحالف في ألمانيا، لتنسيق التدريب والإمدادات لأوكرانيا خلال القمة المرتقبة.

وقال كاربنتر في تصريح للصحافيين: «في القمة، سيعلن الحلفاء عن إجراءات جديدة لدعم أوكرانيا.. إنشاء قيادة عسكرية جديدة لحلف شمال الأطلسي في ألمانيا، والتي ستستخدم القوة المؤسسية لحلف شمال الأطلسي، لتنسيق التدريب والإمداد لأوكرانيا، لتطوير قواتها المستقبلية». وأضاف أن أوكرانيا ستحصل أيضا على التزامات من الحلفاء لتعزيز قدرات الدفاع الجوي، وتقديم مساعدة مالية بمبلغ 40 مليار دولار في عام 2025.

وأشار كاربنترإلى أن «ضم أوكرانيا إلى الناتو يتطلب إرادة سياسية من أعضاء الحلف، وهو ما لا يحدث الآن».

إحباط مُحاولة أوكرانيّة لخطف
قاذفة قنابل روسيّة استراتيجيّة

في غضون ذلك، أعلنت روسيا إحباط محاولة أوكرانية لخطف قاذفة قنابل روسية إستراتيجية، وذلك عقب إعلان أوكرانيا قصف مستودع ذخيرة داخل الأراضي الروسية بطائرات مسيرة، في حين قالت كييف إن هجوما صاروخيا روسيا واسعا أوقع عشرات القتلى والجرحى.

وذكرت وكالات أنباء روسية رسمية نقلا عن المكتب الإعلامي لجهاز الأمن الاتحادي الروسي، أن الجهاز أحبط محاولة أوكرانية لتدبير خطف قاذفة قنابل روسية إستراتيجية من طراز «تي يو-22 إم 3» إلى أوكرانيا.

ونقلت وكالة «تاس» عن الجهاز قوله إن الاستخبارات الأوكرانية حاولت تجنيد الطيار لصالحها ومنحه مبالغ مالية والجنسية الإيطالية. وأضاف جهاز الأمن الروسي أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) متورط بشكل مباشر في محاولة اختطاف الطائرة الروسية من خلال التخطيط والتنفيذ، بحسب تعبيره. وأوضح أن المعلومات التي حصلت عليها الاستخبارات الروسية ساعدت على توجيه ضربة جوية وصفها بالمدمرة لمطار أوزيرنويه العسكري الأوكراني.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟