اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

     

يستمر التصعيد في الاعمال الحربية علي الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، حيث تواصل قوات العدو الاسرائيلي اعتداءاتها علي قرى جنوب لبنان، كما تواصل اجرامها في اغتيال شخصيات في المقاومة.

وفي هذا الاطار، نعت حزب الله أمس في بيان له "الشهيد المجاهد ياسر نمر قرنبش "أمين" مواليد عام 1970 من بلدة زوطر الشرقية في جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".

يذكر هنا ان مسيرة "اسرائيلية" استهدفت سيارة الشهيد قرنبش في سوريا. ويشار إلى أن قرنبش عمل سابقا مرافقا للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

على صعيد آخر، وزع الاعلام الحربي في حزب الله، الحلقة الثانية من "الهدهد" وتتضمن مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات للعدو الاسرائيلي في الجولان العربي السوري المحتل.

هذا واصدرت المقاومة بيانا انه "رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الصبورة على طريق دمشق بيروت، اعلنت المقاومة انها استهدفت المواقع الآتية:

- قصف على دفعات مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

- استهداف سلّة التجهيزات التجسسيّة المستحدثة المرفوعة على ونش في موقع حدب يارين بصاروخ موجّه، أصابها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها.

- استهداف يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالاسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.

كما اصدرت المقاومة انه "رداً على اعتداءات العدو الاسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصاً بلدة رب ثلاثين حيث استهدف القصف المدنيين في منازلهم، قصف مجاهدونا موقع المرج بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابة مباشرة.

العدو يقصف القرى

نفذت مسيرة "اسرائيلية" غارة استهدفت ساحة بلدة عيتا الشعب بصاروخ موجه، واستهدفت اخرى بلدة رب الثلاثين، متسببة بسقوط 3 جرحي.

هذا، وتعرضت اطراف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي لقصف مدفعي.

إخماد النيران بعد الغارات

على صعيد آخر، تمكّنت فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، وفوج إطفاء اتحاد بلديات بنت جبيل، والدفاع المدني اللبناني، من اخماد النيران التي اندلعت في بلدة مارون الراس والناتجة من الغارات الجوية "الاسرائيلية" التي استهدفت البلدة.

كذلك عملت فرقة الإطفاء على اخماد النيران الناتجة من الاعتداءات "الاسرائيلية" في بلدات حانين، عيتا الشعب، شقرا ورميش.

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة