اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقد نواب كتلة "المعارضة" في قاعة مكتبة مجلس النواب، سلسلة لقاءات مع عدد من الكتل النيابية.

بدأت اللقاءات مع وفد من كتلة "اللقاء الديموقراطي". وبعد اللقاء قال النائب وائل أبو فاعور: "نتمنى التوفيق في هذا المسعى، لكن الشعور بأن هذه الافكار لا نرى انها يمكن ان تقود الى انجاز الاستحقاق الرئاسي"، مضيفا " لا يصح ان نقول اليوم ان الحوار يثير الكثير من الهواجس، كما نحن نفس القوى السياسية شاركنا في حوارات سابقة، ولم نسجل اي سوابق، ولم نخلق سوابق دستورية او مؤسسات جديدة تنازع على المؤسسات الدستورية".

واستطرد أبو فاعور :" نحن نرى في الحوار او التشاور معبرا جيدا يجب ان يقتنع به الجميع للوصول الى تفاهم حول انتخاب رئيس، لان توازنات المجلس هي هكذا، وتوازنات الوطن هي هكذا، ويجب عدم استسهال استمرار الفراغ الدستوري في رئاسة الجمهورية".

ثم التقى نواب قوى المعارضة نواب كتلة "الاعتدال الوطني" و"لبنان الجديد". وقال عضو كتلة "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير بعد اللقاء: " الواضح ان الجميع أصبح مقتنعا ان التشاور هو ممر إلزامي لانتخاب رئيس للجمهورية ، طبعا هذه مبادرة تتكامل في رأينا كتكتل اعتدال مع كل المبادرات التي تم اطلاقها مؤخرا على العكس، مع ان البعض يحاول ان يصوب ان هذه المبادرات المتتالية يمكن ان تتعارض مع بعضها، نحن نرى ان هذه المبادرات تتكامل مع بعضها وتصيب في نهاية المطاف باقتناع كل اللبنانيين على التشاور والتلاقي كسبيل وحيد لانتخاب رئيس للجمهورية يتوافق حوله جميع اللبنانيين".

بعدها، التقى نواب قوى المعارضة وفدا من كتلة "لبنان القوي"، ثم عددا من النواب المستقلين: إبراهيم منيمنة، ملحم خلف، فراس حمدان وميشال ضاهر. وبعد اللقاء، قال حمدان: " يجب ان يتم تقديم التنازلات من الطرف المعطل من اجل انتخاب رئيس للجمهورية، وهذه خامس مبادرة بشأن الاستحقاق الرئاسي"، ودعا الى "الالتزام بالدستور وانتخاب رئيس للجمهورية لديه رؤية اقتصادية اصلاحية وعلاقات عربية، وقادر على التواصل مع المجتمع الدولي بشكل يمثل مصالح الدولة اللبنانية، ويتبنى كل الاصلاحات السياسية والادارية ".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة