دفن امس 14 شخصا من ضحايا الإبادة الجماعية -التي نفذتها القوات الصربية عام 1995 في سربرنيتسا (شرقي البوسنة)- وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ29 لمجزرة سربرنيتسا.
وتشمل هذه المناسبة الحزينة صلاة الجنازة على أرواح هؤلاء الضحايا الذين تم التعرف على هوياتهم. ومن المتوقع أن يُعقد قبل أداء الصلاة احتفال بالذكرى السنوية في مركز سربرنيتسا.
وأثناء عملية البحث عن المفقودين بعد الحرب، يتم دفن الضحايا الذين عُثر على جثثهم في مقابر جماعية بمراسم تقام سنويا في مقبرة بوتوكاري يوم 11 تموز، بعد أن يتم التعرف على هوياتهم.
ومع إضافة ضحايا هذا العام، يرتفع عدد المدفونين في هذه المقبرة إلى 6 آلاف و765 شخصا.
يذكر أن أكثر من ألف شخص قتلوا بالإبادة الجماعية في سربرنيتسا، ولم يتم العثور على جثثهم حتى الآن.
ودخلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش سربرنيتسا يوم 11 تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت مجزرة أسفرت عن مقتل أكثر من 8 آلاف بوسني، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات آلاف البوسنيين إلى القوات الصربية.
ووصفت محكمة العدل الدولية في لاهاي -في قرارها عام 2007- ما حدث في سربرنيتسا ومحيطها بأنه "إبادة جماعية" ما يتماشى مع أدلة المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:21
إطلاق نار كثيف في الضاحية الجنوبية ابتهاجاً بوقف إطلاق النار وعدد كبير من الأهالي بدأوا يعودون إليها
-
04:00
الاستهداف طال ما تبقى من الجسر الذي يربط الدولتين لبنان وسوريا وتم استهدافه بالكامل وبحسب المعلومات المتداول هناك شاحنات راكنة بالجانب السوري تعرضت لاصابات مباشرة اثناء الاستهداف الاخير
-
03:57
غارات متتالية تستهدف المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا في عكار
-
03:50
استهداف معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان من جديد
-
03:44
الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين فوق قرى عكّار.
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت