اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


وصف الوزير السابق وديع الخازن "المرحلة السابقة بين حزب الله وبكركي بالـ "قطيعة"، مؤكداً في بيان له، "أن الأسباب الموجبة فرضت تقنين التباعد القصري حيث لم تجتمع لجنة الحوار الإسلامي المسيحي إلا مرة واحدة في السنة الماضية، لكن ممثل حزب الله الحاج محمد الخنسا خلال الفترة الماضية، كان على تواصل دائم مع المعنيين في بكركي".

وشدد على أن "هناك نيات طيبة لاستمرار الحوار والمحادثات والتواصل. وأكد أن التباين لم يصل إلى القطيعة الكاملة كونه اختلافاً في وجهات النظر، وهو أمر طبيعي في العلاقات السياسية والعلاقات بين المكونات. ولفت الى أن بكركي لم تكن أبوابها مغلقة أمام أي أحد يوماً، فهي منفتحة على الحوار دائماً"، مشدداً على أن "الراعي يتعاطى بإيجابية مع كافة المكونات، وتحديداً حزب الله".

وقال: "هناك إصرار في الفاتيكان على تمتين العلاقات الإسلامية - المسيحية في لبنان، وعلى استمرار الحوار، لأن صيغة لبنان تفرض هذا النوع من التواصل، وهو ما كرّسه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني خلال زيارته إلى لبنان واصفاً إياه بـ "البلد الرسالة".

 

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة