اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عُقد في بلدة بيصور لقاء تحت عنوان "راية الصلح" بحضور النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي طلال أرسلان، إضافة الى فعاليات من  طائفة الموحدين الدروز.

وخلال اللقاء، قال أرسلان: "هذه مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخ المنطقة والوطن ونحن على ما نحن عليه في خطنا العروبي وفي قضيتنا الفلسطينية وفي نهجنا المقاوِم وفي وطنيتنا الراسخة وفي مسلكنا التوحيدي الشريف. نحن على ما نحن عليه في ثباتنا في وطن نحن أسّسناه وحميناه وفديناه ونفديه كل يوم في وجه عدو محتل".

وتابع: "رفض كمال جنبلاط للدولة الدرزية أواخر الستينات ومناصرة القضية الفلسطينية وصمود الجولان السوري المحتل هو بوصلة الموحدين الدروز".

وأضاف: "لم يكن أبناء طائفتنا أينما وُجدوا في لبنان وفلسطين وسوريا والأردن مشاريع فتنة أو تقسيم أو حرس حدود لعدو غاشم فأهل التوحيد أهل الوطنية والانتماء القومي الصحيح ومشروعهم الوحيد حماية هذه الثوابت ولو بالدم".

وناشد أرسلان أبناء السويداء، قائلاً: "لا تراهنوا يوماً على مشروع انفصالي أو انعزالي أو خارجي تعتقدون أنه يُراد منه خير لكم بل انظروا إلى تاريخكم وخذوا العبر منه وضعوا أيديكم بأيدي السوريين لكي تحافظوا على وجودكم ومستقبلكم".

ولدروز فلسطين المجندين قهراً في "الجيش الإسرائيلي"، قال أرسلان: "لا تنخرطوا في جيش الاحتلال ولا تسمحوا له بالفتنة في ما بينكم ولا تواجهوا إخوتكم الفلسطينيين لأنكم شعب واحد".

وأسف أرسلان لما وصلت إليه الحالة في لبنان من فوضى وفلتان، قائلاً إنّ الحالة صارت "عصفورية بالكامل".

من جهته، أكد جنبلاط أنّ "أهل بيصور كانوا في طليعة المقاومة العربية وصمدوا في وجه مغامرة التقسيم والإنعزال وفتحوا الطريق إلى العروبة وإلى بيروت ولاحقاً طريق المقاومة إلى الإقليم وصيدا والجنوب".

وأضاف: نحيّي من بيصور أم الشهداء غزّة". 

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة