اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تحدث لويس دي لا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني، عن اللاعبين المرشحين من فريقه لحصد الكرة الذهبية، بعد تأهل الماتادور لنهائي اليورو، كما أشاد في الوقت نفسه بقدرات نجمه لامين يامال.

وقال مدرب الماتادور في حواره لوكالة الأنباء الإسبانية "رودري وداني كارفاخال فازا بكل شيء في السنوات الأخيرة، ويمكن أن يكونا من المرشحين، بل والأكثر استحقاقا".

وتابع "أعلم أن لاعبي كرة القدم الإسبان هم الأفضل في العالم، فأسلوبنا معروف ويحاول الكثيرون في جميع أنحاء العالم تقليده".

وشدد "حان الوقت لأن نعلن دون خوف أو خجل أن إسبانيا الأفضل في أشياء كثيرة، فنحن نمتلك مجموعة استثنائية من اللاعبين، ويجب الاعتراف بهم وتقديرهم كما يستحقون من خلال الجوائز الفردية".

وعن أكثر مباراة شعر فيها بالفخر خلال اليورو، علق "أول مباراة أمام كرواتيا، لأنه كان من المهم البدء بشكل جيد جدا أمام منافس صعب، وكانت هذه حقيقة بطاقة تعريفنا ورسالتنا للجميع: نحن هنا".

وبالنظر إلى تطويره لأسلوب لعب إسبانيا واعتماده على يامال ونيكو ويليامز، رد "كرة القدم تتطور، ونحن بحاجة إلى تحقيق قفزة في نقاط قوتنا، فنحن معروفون في العالم بكرة القدم المتحكمة والمدمجة، لكننا كنا بحاجة إلى المزيد من القوة ومعرفة كيفية التحرك نحو لعبة أسرع والقيام بالهجمات المرتدة".

وحول ما يمكن أن يثيره مقارنة يمال بأسماء كبرى، أجاب "بالتأكيد، إذا فكرنا وتذكرنا ذلك السن في زمن مارادونا وكرويف وبيليه أو ميسي، فسيكونون قد عاشوا موقفا مشابها، ولا أريد الضغط عليه ليكون لاعبا بهذا المستوى، يمكنه فعل ذلك، لكن ما يجب فعله هو التحلي بالهدوء وعدم الضغط عليه".

ولفت "بالإضافة إلى كوني مدربا، يجب أن أكون مربيا للاعبين صغار أحب العمل معهم، ويجب تربيته وتوجيهه كرويا، بل وتعليمه أيضا أشياء عاطفية وشخصية، وسيساعده ذلك على أن يكون لاعب كرة قدم أفضل".

وعن النصائح التي يقدمها له، أوضح "أحاول أن أشرح له أن عليه إبقاء قدميه على الأرض، وأن التواضع هو المفتاح وسيجعله عظيما. إذا أخطأ في يوم ما وكان أكثر تسرعا مما يجب، فقد يواجه بعض المشكلات".

وبالحديث عن دور تشافي فيما وصل إليه يامال، علق "أشكر جميع الأندية لأننا نستفيد من العمل الذي يقوم به هؤلاء اللاعبون في فرقهم، ونحن نختار من نعتقد أنهم الأفضل".

وتابع "يمتلك لامين أساسا رائعا، وقد قام المدرب تشافي بعمل استثنائي، وفي المنتخب الوطني، نحتاج إلى الاستمرار في تعزيز المبادئ واللمسات الشخصية التي لدينا في تفسير كرة القدم والحياة، ونحن نحاول الاستمرار في تكوينه".

أولمو: أريد الفوز باللقب حتى ولو سجل حارس مرمانا

يسعى الإسباني داني أولمو، للفوز بالحذاء الذهبي في بطولة أمم أوروبا بمواجهة الإنكليزي هاري كين، لكنه قال اليوم الجمعة، إنّه لا يهتم للفوز به إذا تمكّن فريقه من إحراز اللقب.

ويتساوى أولمو وكين بـ3 أهداف لكل منهما، برفقة 4 لاعبين آخرين، وفي حال تمكن أحدهما من التسجيل في النهائي المقرر الأحد في برلين، سيضمن الفوز بالجائزة الفردية.

لكن في وقت تسعى فيه إسبانيا لإحراز لقب كأس أوروبا للمرة الرابعة وهو رقم قياسي، قال أولمو، إن هدف الفريق أهم بكثير من طموحه الفردي.

وقال أولمو للصحفيين "إنه حافز إضافي إذا كان هناك مجال لذلك، لكن انظروا، طالما فزنا، لا يهمني إذا سجلت أو إذا سجل أوناي سيمون (حارس إسبانيا)".

وتابع "لا أهتم على الإطلاق، الشيء المهم هو الفوز بالمباراة، لكن هدفي دائمًا هو المساعدة في التسجيل".

إضافة الى تألقه الهجومي، أحرز أولمو أيضًا تمريرتين حاسمتين، لكن خلافًا للماضي عندما كانت هذه الإحصائية تُستخدم عند تعادل لاعبَين أو أكثر، إلا أنّ الجائزة سيتقاسهما هذه المرة اللاعبون الذين يتساوون في الصدارة.

ولم يكن أولمو في التشكيلة الأساسية لفريق المدرب لويس دي لا فوينتي في بداية البطولة إلا أنّه ترك تأثيرًا كبيرًا عند دخوله من دكة البدلاء.

وبلغ أولمو ذروة تألقه عندما دخل بدلاً من بيدري المصاب في مواجهة الدور ربع النهائي امام ألمانيا فسجّل هدفًا، ومرّر كرة حاسمة، ليقود لا روخا للفوز على أصحاب الأرض.

كذلك، سجّل لاعب الوسط من جديد أمام فرنسا في نصف النهائي ليدوّن اسمه في قائمة الهدّافين في جميع مباريات الأدوار الإقصائية حتى الآن.

وتابع ابن الـ26 عامًا: "في هذه البطولة، أشعر أنني بحالة جيدة للغاية، في لحظة رائعة من الأداء، لذلك يجب أن أستمر في الاستفادة منها".

وأضاف "صحيح أنّ (كين وأنا) متعادلان، لكن هناك لاعبين آخرين ساعدونا في الوصول إلى هنا، بالأهداف والهجمات الجيدة".

وأردف "بالحديث عن الأهداف، فابيان (رويس) سجّل هدفين، وألفارو (موراتا) لديه هدف واحد، إذا سجل ثلاثية فسوف يفوز بها، وسنكون سعداء بنفس القدر - لا يهم من يسجّل، الشيء الأهم هو الفريق".

واتكينز: لا نهتم بطريقة تحقيق الانتصار

أكَّد أولي واتكينز، مهاجم منتخب إنكلترا، عدم اهتمام الأسود الثلاثة بمستواهم، أو حصيلتهم التهديفية في اليورو طالما يحققون الانتصارات.

ووصلت إنكلترا، إلى نهائي اليورو؛ حيث تستعد لمواجهة إسبانيا، غدا الأحد في برلين.

وحققت إسبانيا 6 انتصارات في البطولة وسجلت 13 هدفًا، بينما سجلت إنكلترا 7 أهداف، وحققت 3 انتصارات، وذلك على الرغم من مواجهتها لفرق أقل في المستوى من الإسبان.

وسجل واتكينز، هدف انتصار إنكلترا في نصف النهائي أمام هولندا في الدقيقة (90)، في مشاركته الثانية في البطولة كبديل.

وقال واتكينز بحسب ما نقل موقع "بي بي سي": "شاهدت الهدف عدة مرات عند العودة للمعسكر من جديد. العديد من الأمور أدت إليه".

وأضاف: "أخبرني أحد الأصدقاء بشعوره بتسجيلي في نهائي اليورو، ولكن قمت بذلك قبلها بمباراة، ولكن لا تعلم ربما احتفظ بهدف آخر للنهائي".

وأتم: "لا نهتم بدورنا بكيفية الفوز بالمباريات، أو تسجيل الأهداف طالما أن الكرة تسكن الشباك". 

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت