اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


زار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصرف الأعمال هيكتور حجار، مركز الشؤون الاجتماعية التابع للوزارة في بلدة الدوير، على رأس وفد.

وعقد حجار اجتماعا اطلع فيه على وضع المركز وحاجاته، ثم تفقد أقسامه، وقال: "جولتي الجنوبية انطلقت، من حارة صيدا، فمجمع نبيه بري للمعوقين في الصرفند ومركز الشؤون الاجتماعية في الصرفند، ثم تفقدت مركز الشؤون الاجتماعية في الدوير ومركز النبطية الجديد. بعد ذلك، زرت بالمروانية. والهدف من هذه الزيارات الاطلاع على عدد من المشاريع سبق وأطلقناها في مراكز الخدمات ومتابعتها"، لافتا إلى أن "هناك مشاريع تحتاج إلى إطلاقها والتعرف في الوقت نفسه على الحاجات في عدد من المراكز".

وأشار إلى أن "المنطقة كلها في حاجة إلى خدمات سواء أكانت صحية أم نفسية أم اجتماعية"، وقال: "في عز مرحلة اللاستقرار، أي في ظل ما نعيشه من حرب في الجنوب ، نحن نعمل كأن الوضع مستقر، بهدف مساعدة الناس وخدمتهم".

وتحدث عما تم تنفيذه منذ 10 أشهر حتى اليوم، رغم الأوضاع الصعبة، وقال: "نحن نريد الاستمرار في العمل في مراكزنا، ونريد أن نؤمن خدماتنا وندعم فريق عملنا وموظفينا لكي ينالوا الراتب اللائق ولكي نستمر في مشاريعنا كوزارة في هذا المجال"، مضيفا "في الوزارة، منذ اليوم الأول للحرب في الجنوب، أطلقنا 5 سيارات مجهزة من أجل الدعم النفسي والصحة الإنجابية. في مراكزنا بمعظمها في الجنوب هناك أطباء من كل الاختصاصات، وبكلفة بسيطة جدا. لقد أطلقنا حضانات. كما أدخلنا تجهيزات إلى مراكزنا لكي تستوعب وتستجيب لكل الحالات الطارئة. ووزعنا معونات لكل مراكز الخدمات والصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني وجمعيات عدة".

بعد ذلك، زار حجار والوفد المرافق مركز الخدمات الاجتماعية في مدينة النبطية في مبناه الجديد في مجمع بدر الدين الخيري.

وكان حجار والوفد المرافق زارا "مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين" في الصرفند، حيث اطلع على خدمات المجمع، لا سيما الرعايا والتأهيل والتربية.

كما زار مركز الخدمات الإنمائية في الصرفند والمعمرية، والمركز الجديد للشؤون الاجتماعية في بلدة المروانية.

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة