اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في حضور الوزير السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، شهدت بيصور مصالحة عائلية بعد اشكال اهلي قديم.

وفي لقاء بيصور، قال وليد جنبلاط : «اليوم نختم جرحا اليما ادمى العائلة الواحدة في بيصور ونختمه عبر اللجوء الى القضاء والتقاليد والاعراف التي عرفتها الطائفة المعروفية الواحدة والتي عندما نطبقها بالرغم من الم فقدان الاحبة لكنها تبقى الضمانة من اجل العبور الى المستقبل».

واضاف جنبلاط في كلمته : التحية لاهل بيصور فقد كنتم في طليعة المقاومة الوطنية والعربية وصمدتم في وجه مؤمرات التقسيم والانعزال. انتم الذين فتحتم الطريق للعروبة الى بيروت الى المقاومة الى الاقليم الى صيدا الى الجنوب . تاريخكم ناصع في التضحيات. تاريخكم ابيض».

وختم بالقول: «اضم صوتي الى صوت الامير طلال ارسلان والرفيق غازي العريضي فنحيي من بيصور ام الشهداء في غزة وفي الضفة وفي فلسطين كلها».

والجدير بالذكر ان الوزير السابق وليد جنبلاط كان من الاوائل الذين بادروا الى تاييد المقاومة الفلسطينية في غزة بعد عملية طوفان الاقصى ومن بعدها اعلن دعمه لاهل الجنوب في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي. وفي الوقت ذاته، قالت اوساط درزية ان جنبلاط حذر من ان ينجر لبنان الى الحرب الشاملة الا ان حزب الله ملتزم حتى اللحظة باستهداف الجنود «الاسرائيليين» لا المدنيين في حين ان «اسرائيل» لا تميز في عدوانها بين طفل ومستشفيات ومدارس واعلاميين.

من جهته، اكد الوزير السابق غازي العريضي ان «اسرائيل» هددت بارجاع لبنان الى العصر الحجري قبل حصول عملية طوفان الاقصى الاخيرة كما ان مسؤولين «اسرائيليين» توعدوا بضرب المطار والمرفأ واماكن حيوية عدة في لبنان قبل بدء الحرب على غزة الاخيرة. ولذلك اعتبر العريضي ان توجيه الاتهام الى حزب الله بانه المبادر في توجيه ضربات للعدو الاسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة هو اتهام في غير مكانه. 

نور نعمة - الديار

لقراءة مانشيت الديار بالكامل اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2185105

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة