اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر مواكبة للاتصالات الجارية حول التطورات على المسار اللبناني الى ان الساعات الماضية شهدت اكثر من اشارة سلبية بالنسبة، منها:

- دعوة المانيا رعاياها للتسجيل في ما يعرف "بلائحة التاهب"، اي التحضير للاجلاء، وهي دعوة تحمل الكثير من المؤشرات، فبرلين عملت على خط الوساطة بين تل ابيب وحارة حريك، وزار نائب مدير مخابراتها الضاحية اكثر من مرة حاملا معه رسائل"غير تهديدة"، وبحسب المعلومات ان برلين كانت في انتظار تحديد موعد لموفدها للحصول على اجابات معينة، الا ان خطوة اليوم دفعة الى طرح الاسئلة حول ما يمكن ان يكون قد استجد، وما اذا كانت الامور قد عادت الى نقطة الصفر. وهل يعني ذلك فشل الاتصالات؟

-موافقة واشنطن على بدء تسليم تل ابيب دفعة من 1500 قنبلة مدمرة في غضون ايام، تستخدم لتدمير الملاجئ والتحصينات والمنشآت تحت الارض، بعدما كانت الادارة الاميركية قد اوقفت نقلها الى مخازن الجيش الاسرائيلي، وهو ما قرا فيه الخبراء استعدادا لعملية ما ينوي الجيش الاسرائيلي تنفيذها.

-تسريبات اعلامية اميركية عن ان وفدا عسكريا اسرائيليا زار واشنطن سرا حيث اجرى سلسلة من الاتصالات مع مسؤولين عسكريين اميركيين في البنتاغون وخارجه، بحث خطط تتعلق بتنفيذ عملية عسكرية في لبنان، اتفق على ان لا تطال ضرباتها البنى التحتية للدولة اللبنانية.

-ارتفاع وتيرة الرسائل الساخنة بين حارة حريك وتل ابيب، وتسليم الطرفين بامتداد جبهة المواجهة الى الجولان وسوريا، وهو خط احمر كانت اسرائيل قد رسمته وبنت جزءا اساسيا من استراتيجيتها عليه، قبل ان تسقطها رحلة الهدهد الاخيرة وما حملته معها من امكانية لاعماء الدولة العبرية، وحرمانها من اي قدرة على التحرك في المنطقة، وافقادها مواردها الاستعلامية بما فيها تلك المرتبطة بايران.

-التمديد لقوات الطوارئ الدولية في منطقة جنوب الليطاني، حيث تتقاطع المعلومات الى ان لا شيئ محسوما حتى الساعة، خلافا لكل ما يتم تداوله، وان الامور مفتوحة على كل الاحتمالات، علما ان الحكومة اللبنانية بادرت الى الاعلان استباقيا، عن التزامها الحرفي والكامل بكل مندرجات القرار، وهو اعتراف يحصل لاول مرة، فضلا عن انه في الظروف الحالية يناسب الحزب الاستمرار في قواعد الاشتباك المعمول فيها. 

ميشال نصر - الديار


لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2185060

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة